Skip to main content

للتفاهم والتباحث المشترك.. هل طلب الحوثيون لقاء مسؤولين أميركيين؟

الخميس 25 يوليو 2024
أعلن ترمب جماعة الحوثيين منظمة إرهابية قبل مغادرته البيت الأبيض مطلع عام 2021 - غيتي

نشرت بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا مجموعة من التصريحات منقولة عن لسان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وزعم فيها أنه توعّد إيران وحزب الله والحوثيين والمقاومة الفلسطينية بالويل والثبور.

وجاء في منشور رائج على لسان دونالد ترمب: "الحوثيون في اليمن طلبوا لقاء مسؤولين أميركيين للتفاهم والتباحث المشترك، لكني رفضت ذلك بحجة أنهم يرددون الموت لأميركا، فقالوا لنا إنه مجرد شعار شعبي فقط".

"منشور زائف"

بحث التلفزيون العربي عبر برنامج "بوليغراف" عن أصل الخبر، ليتبين أن المنشور زائف ولم يدل به الرئيس الأميركي السابق في أي مناسبة، ولم تورده أي وسيلة إعلامية، ولم يرد ذكره في أي كتاب يوثق لفترة حكم ترمب.

وخلال البحث عن مصدر الشائعة، تبيّن أن مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى ديفيد شينكر، كان قد كشف في عام 2019 في فترة حكم ترمب، أن بلاده أجرت محادثات مع الحوثيين لإيجاد حل مقبول من الطرفين للنزاع اليمني، على حد تعبيره، بينما اعتبرت الجماعة إدارة ترمب شريكًا في الحرب على اليمن.

غير أن إدارة ترمب أعلنت جماعة الحوثيين منظمة إرهابية قبل مغادرته البيت الأبيض مطلع عام 2021.

ثم بعد أسابيع تولى الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن مقاليد الحكم الذي ألغى القرار، ثم أعاد تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية على خلفية الحرب على غزة، والعمليات العسكرية التي أطلقتها جماعة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر تضامنًا مع القطاع.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة