الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

للمرة الثالثة هذا العام.. جثة مهاجر تطفو فوق نهر بين إسبانيا وفرنسا

للمرة الثالثة هذا العام.. جثة مهاجر تطفو فوق نهر بين إسبانيا وفرنسا

شارك القصة

نقل الجثة إلى طوافة خدمات الطوارئ في إقليم الباسك (مواقع إسبانية)
نقل الجثة إلى طوافة خدمات الطوارئ في إقليم الباسك (مواقع إسبانية)
عثر إسباني على جثة يرجح أنها لأحد المهاجرين غير النظاميين في نهر بين إسبانيا وفرنسا حيث عملت الشرطة الباسكية على كشف ملابسات الحادثة.

أعلنت شرطة الباسك الإسبانية، أمس السبت، العثور في نهر بيداسوا بين إسبانيا وفرنسا، على جثة رجل أظهرت أولى عناصر التحقيق أنه مهاجر من أصل إفريقي.

وقالت الشرطة في هذه المنطقة الإسبانية في بيان: إن رجلًا كان يمارس الرياضة أبلغ خدمات الطوارئ بوجود جثة عائمة في نهر بيداسوا غربي جبال البيرينيه.

وأضافت: "العناصر الأولى تشير على الأرجح إلى أن الأمر يتعلق بمهاجر من أصل إفريقي"، وذلك تزامنًا مع فتح تحقيق بالواقعة. 

ونقلت وسائل إعلام فرنسية، أنه بينما كان شخص يمارس رياضة التجديف في النهر، صدم بجثة تطفو فوق المياه، ليقوم سريعًا بالتواصل مع خدمات الطوارئ، ثم نقلت إحدى المروحيات التابعة لفريق وحدة المراقبة والإنقاذ الجثة على متنها، بمساعدة فرقة الإطفاء إلى خدمة الطب الشرعي في منطقة دونوستيا. 

وصرح متحدث باسم حكومة الباسك لوكالة فرانس برس: "نعتقد أنه كان مهاجرًا عابرًا من الأندلس" في جنوب إسبانيا.

وأضاف أنه يبلغ الثامنة والثلاثين. وإذا ما تأكد أنه مهاجر، فسيكون ثالث شخص يفقد حياته هذا العام أثناء محاولة عبور هذا النهر الفاصل بين إسبانيا وفرنسا.

وقال كسابييه ليغاريتا المسؤول في حكومة الباسك عن تقديم العون للمهاجرين: "إنها مأساة حقيقية" و"للأسف، يمكن لهذه الحوادث أن تتكرر طالما أن أوروبا لا تنشئ طرقًا آمنة للأشخاص العابرين الذين يسعون إلى مستقبل أفضل".

وعثِر على جثتَي مهاجرَين من إفريقيا جنوب الصحراء في نهر بيداسوا، خلال شهري مايو/ أيار، وأغسطس/ آب الماضيين.

وكانت الحدود بين البلدين قد شهدت مأساة إضافية، حين لقي ثلاثة مهاجرين مصرعهم بعد أن دهسهم قطار وهم ممدون على القضبان، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مدينة سيبور الحدودية بين فرنسا وإسبانيا.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close