السبت 16 نوفمبر / November 2024

للمرة الـ11 في تاريخه.. الأهلي المصري يتوج بطلًا لدوري أبطال إفريقيا

للمرة الـ11 في تاريخه.. الأهلي المصري يتوج بطلًا لدوري أبطال إفريقيا

شارك القصة

كرس الأهلي زعامته على القارة الإفريقية
كرس الأهلي زعامته على القارة الإفريقية رافعًا كأس اللقب الـ11 في تاريخه - كاف
عزز الأهلي المصري رقمه القياسي في بطولة دوري أبطال إفريقيا وأحرز اللقب الـ11 في تاريخه والثالث خلال 4 أعوام فقط بعد أن حسم لقاء الإياب في النهائي أمام الوداد.

حقق الأهلي المصري، أمس الأحد، لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعدما تعادل بنتيجة 1-1 مع الوداد المغربي، في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن إياب الدور النهائي للمسابقة، وبعد أن استطاع حسم نتيجة الذهاب في القاهرة قبل أسبوع بالفوز 2-1. 

وعزز الأهلي بذلك رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولة، رافعًا رصيده إلى 11 لقبًا، وهو اللقب الثالث له خلال أربعة أعوام فقط، في تأكيد لتفوقه القاري، رغم أن الفريق المصري كان قاب قوسين من الخروج في دور المجموعات هذا الموسم.

"شخصية البطل"

وخسر الأهلي مباراتين في دور المجموعات، أمام الهلال السوداني وصن دوانز الجنوب إفريقي، وكانت خسارة فادحة من هذا الأخير حيث انتهت المباراة حينها 5-2، لكنها استفزت "شخصية البطل" في الفريق المصري، الذي عاد من بعيد ليخطف بطاقة التأهل إلى الأدوار الإقصائية، ويكمل مشواره البطولي.

وقال السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، إن القوة الذهنية وشخصية الفريق، لعبت دورًا هامًا في ذلك التحول، وصولًا إلى المباراة النهائية.

ورغم تقدم الوداد بهدف في الدقيقة 27 عن طريق اللاعب يحيى عطية الله، إلا أن الأهلي استوعب الصدمة وسط ضغط جماهيري رهيب، حيث أشعلت الجماهير المغربية الحماسة في المدرجات، مع اقتراب حلم تحقيق اللقب للمرة الرابعة في تاريخ الوداد، والثانية على التوالي، وأوقف الحكم في بداية الشوط الثاني المباراة، بسبب تعذر الرؤية جراء الدخان من الألعاب النارية.

وكان الوداد يحتاج لهدف وحيد كي يحقق مراده، لكن الأهلي ذو الشخصية القوية، تجاوز سيناريو العام الماضي حين انهار بعد هدف الوداد الأول في النهائي، واستقبلت شباكه هدفًا ثانيًا حينها ليحسم الفريق المغربي النتيحة لصالحه.

وقام المدرب السويسري أمس بدفع أوراقه الهجومية إلى أرض الملعب، مشركًا عمرو السولية ومحمد شريف بدلًا من "كهربا" وحمدي فتحي.

وكان للأهلي ما أراد، عندما أرسل معلول ركلة ركنية، حولها محمد عبد المنعم بضربة رأس من فوق يوسف المطيع حارس الوداد في الشباك، ليعيد اللقب إلى القاهرة، رغم أن شريف كان قادرًا على حسم الفوز للأهلي، لكنه أهدر كرة من وضع انفراد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

"افتقدنا الجرأة"

ورفض مدرب الوداد فكرة أن يكون الأهلي قد "خطف" البطولة، وأكد البلجيكي سفين فاندنبروك أن الفريق المصري استحق التتويج. وقال في تصريحاته بعد اللقاء: "الأهلي لم يخطف اللقب، لكن لاعبي الوداد افتقدوا الجرأة في خلق فرص للتسجيل".

أما "عريس الأهلي" وصاحب هدف التعادل، الذي حسم البطولة، عبد المنعم، فنقلت عنه صحيفة "الأهرام" المصرية قوله تعقيبًا على الفوز وتسجيله الهدف: "احتفالي بلقب دوري أبطال إفريقيا مضاعف، ولا سيما أن اللقب هو الأول لي ‏على مستوى دوري الأبطال مع الأهلي، ولذلك هي بطولة غالية جدًّا بالنسبة إليَّ، إلى جانب تسجيلي ‏هدف التعادل الذي أهدى الفريق اللقب".‏

وينتظر الأهلي استقبال رسمي وشعبي في القاهرة، حيث أكد أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، حرصه على استقبال بعثة النادى صباح اليوم الإثنين. 

وضرب الأهلي بذلك الفوز موعدًا مع فريق اتحاد العاصمة الجزائري، في بطولة كأس السوبر الإفريقية، والذي بدوره حقق أول لقب قاري له بعد نيله بطولة كأس الاتحاد الإفريقي. كما تأهل الفريق المصري تلقائيًا إلى كأس العالم للأندية هذا الموسم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات