السبت 14 Sep / September 2024

للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب

للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب

شارك القصة

مسيرة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حماس
مسيرة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حماس - رويترز
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطًا جديدة إلى مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

نظم آلاف الإسرائيليين، مساء الإثنين، مسيرة في وسط تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.

فقد ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "آلاف المتظاهرين انطلقوا في مسيرتهم من ساحة هبيما تجاه ساحة المختطفين، قرب مسرح الفنون في تل أبيب".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المظاهرة انطلقت بمناسبة عيد ميلاد الطفل الإسرائيلي "أرئيل بيبس" (5 سنوات)، المحتجز في قطاع غزة رفقة شقيقه ووالدته ووالده منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، وفق قولها.

آلاف الإسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل الأسرى

وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها عبارات من قبيل "أرئيل يحتفل بعيد ميلاده الخامس في أسر حماس"، و"أين الصفقة؟".

وردد المتظاهرون هتافات من بينها: "لماذا لا يزالون بغزة؟"، و"أعيدوا جميع المختطفين"، و"صفقة الآن"، وفق المصدر ذاته.

مسيرة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حماس
مسيرة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع حماس - رويترز

والأحد، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف شروطًا جديدة إلى مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، منها شرط يتضمن إبعاد قرابة 150 أسيرًا فلسطينيًا من المتهمين بقتل إسرائيليين إلى دول أخرى.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح الرئيس الأميركي جو بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المحتجزين"، وقبلتها حماس وقتها، حسب إعلام عبري.

شروط جديدة على صفقة تبادل الأسرى

لكن نتنياهو أضاف شروطًا جديدة اعتبرها كل من وزير الأمن يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة "المسلحين" الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه)"، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

وتأتي مفاوضات الهدنة بين تل أبيب وحماس، التي ترعاها مصر وقطر والولايات المتحدة، تزامنًا مع حرب تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close