الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

لليوم الثالث.. محتجون يغلقون ميناء "بشائر" شرقي السودان

لليوم الثالث.. محتجون يغلقون ميناء "بشائر" شرقي السودان

شارك القصة

يطالب المحتجون بإلغاء مسار شرق السودان
يطالب المحتجون بإلغاء مسار شرق السودان (مواقع التواصل)
يطالب المجلس الأعلى لنظارات البجا بحل الحكومة الانتقالية وتشكيل حكومة جديدة بتمثيل يشمل كل السودان والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.

أعلن مجلس قبلي شرقي السودان، الأحد، إغلاق ميناء "بشائر" الخاص بتصدير النفط، والبنك المركزي بمدينة بورتسودان شرق البلاد، وجسر عطبرة شمالًا على نهر النيل لليوم الثالث على التوالي.

وقال القيادي والمستشار القانوني بـ"المجلس الأعلى لنظارات البجا" (مجلس قبلي) شرقي البلاد أحمد موسى: "ما زالت الأوضاع بشأن إغلاق الإقليم متواصلة، وتم اليوم إغلاق ميناء بشائر، وبنك السودان، وجسر عطبرة على نهر النيل".

وأوضح أن "المتاريس من الإطارات المشتعلة والحجارة وجذوع الأشجار ما زالت قائمة على طول الطريق القومي الرابط بين العاصمة الخرطوم، ومدينة بورتسودان".

وشدد على أن "الإغلاق سيكون إلى أجل غير مسمى، إلى حين تحقيق مطالب المجلس الأعلى لنظارات (قبائل) البجا، القومية المتمثلة في حل الحكومة الانتقالية، وتشكيل حكومة جديدة بتمثيل يشمل كل السودان، والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة".

"مسار الشرق"

وأشار موسى إلى أن "المطالب المتعلقة بالإقليم، تشمل إلغاء مسار شرق السودان الموقع في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2020 بعاصمة جنوب السودان جوبا".

وركزت وساطة مفاوضات سلام السودان في جوبا على 5 مسارات، هي: إقليم دارفور، وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشرقي السودان، وشمالي السودان، ووسط السودان.

وبالتزامن مع الإغلاق توجه وفد حكومي رفيع المستوى، إلى شرق السودان، للتفاوض مع رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك، للوصول إلى حلول تفضي إلى فتح الطريق القومي، والموانئ البحرية.

وفي 5 يوليو/تموز الماضي، أغلق المجلس، الطريق القومي بين الخرطوم وبورتسودان لـ 3 أيام، قبل إرسال الحكومة وفدا وزاريا في الـ 17 من الشهر ذاته للتفاوض معهم حول مطالبهم، لكن من دون الاستجابة لها، بحسب تصريحات لقيادات المجلس.

ويحتج المجلس القبلي، على مسار الشرق المضمن في اتفاق السلام الموقع في جوبا، بين الخرطوم وحركات مسلحة متمردة، حيث يشتكي من تهميش مناطق الشرق، ويطالب بإلغاء المسار، وإقامة مؤتمر قومي لقضايا الشرق، ينتج عنه إقرار مشاريع تنموية به.

ومنذ 21 أغسطس/آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش و"قوى إعلان الحرية والتغيير" وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقًا للسلام، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات