الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

لمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت.. نساء يجلن بيروت "بالأسود"

لمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت.. نساء يجلن بيروت "بالأسود"

شارك القصة

ارتدت عشرات النساء المشاركات اللباس الأسود (تويتر)
ارتدت عشرات النساء المشاركات اللباس الأسود (تويتر)
ارتدت عشرات النساء المشاركات في مسيرة من منطقة فردان إلى عين التينة اللباس الأسود، حزنًا على ضحايا الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.

نظمت مسيرة نسائية، عصر اليوم الخميس، في العاصمة اللبنانية للمطالبة بمحاسبة المتهمين في قضية انفجار مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس/آب 2020.

وخرجت المسيرة من أمام ثكنة بربر الخازن في منطقة فردان، باتجاه مقر الرئاسة الثانية في عين التينة تحت شعار "محاسبة المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت".

وارتدت عشرات النساء المشاركات اللباس الأسود، حزنًا على ضحايا الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلًا عن أضرار مادية هائلة في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.

وكتبن عليه شعارات تدعو لاستقالة المجلس النيابي وتهاجم النواب، كما رفعت لافتات تطالب باستقالة مجلس النواب وتندد باستمرار منح الحصانات لعدد من النواب الذين تم استدعاؤهم إلى التحقيق من جانب القضاء.

وأطلقت المشاركات هتافات عبّرن من خلالها عن دعم المحقق العدلي في القضية القاضي طارق بيطار، من أجل الوصول إلى الحقيقة، ومحاسبة المسؤولين عن استيراد وإدخال مادة "نترات الأمونيوم" إلى المرفأ.

وشهدت بعض الشوارع انتشارًا لعناصر من قوى الأمن الداخلي حيث أقاموا حواجز لمنع اقتراب المسيرة باتجاه المقر الرسمي.

المشاركات ينتقدن رئيس مجلس النواب

ووفق الوكالة المركزية للأنباء صدر عن المشاركات بيان ختامي قال: "لم نفاجأ بقطع الطريق علينا، فكيف نفاجأ من رئيس مجلس نبيه بري يجلس على الكرسي حتى الرمق الأخير ويتصرف بالبلاد والعباد كأنها ملكية خاصة له ولحاشيته؟".

واعتبر البيان أن "رئيس مجلس النواب قام بانقلاب على التحقيق في أكبر جريمة ارتكبت بحق الشعب وثالث أكبر انفجار في العالم ليحمي نواب ووزراء النترات ويمنع محاسبتهم ويرسل أزلامه ليرفعوا أيديهم على أهالي الضحايا".

وتوجه البيان إلى بري بالقول: "مجلسكم ديكتاتوري وحامي الاحتكارات، مجلسكم مجلس زعماء الذل والقهر والدمار، وهو مجلس نترات".

مسار التحقيق في انفجار المرفأ

ويوم 2 يوليو/ تموز الماضي، أعلن المحقق العدلي في القضية طارق البيطار عزمه استجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كما طلب رفع الحصانة النيابية والوظيفية عن 3 وزراء سابقين و6 من كبار الضباط الأمنيين.

إلا أن قرار المحقق العدلي اصطدم بطلب البرلمان مستندات إضافية قبل رفع الحصانة عن النواب، كما أعلن مجلس النواب اعتزامه تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق، وهو ما رفضته جمعية أهالي الضحايا، معتبرة أنه التفاف على التحقيق العدلي.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 من المرفأ، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" الشديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close