الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لمعرفة مصير مراسل أميركي.. مدير الأمن العام اللبناني يعتزم زيارة سوريا

لمعرفة مصير مراسل أميركي.. مدير الأمن العام اللبناني يعتزم زيارة سوريا

شارك القصة

تقرير سابق لـ "العربي" حول المفقودين والمختفين قسريًا في سوريا (الصورة: تويتر)
طالبت واشنطن اللواء اللبناني عباس إبراهيم بتكثيف جهوده لإعادة المراسل الأميركي أوستن تايس وغيره من الأميركيين المفقودين في سوريا.

أعلن المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم، عزمه زيارة سوريا لإجراء محادثات مع قادة النظام، حول مصير صحافي أميركي فُقد في سوريا قبل عشر سنوات.

وقال اللواء إبراهيم في تصريحات خلال مقابلة مع مجلة الأمن العام، التي تصدرها المديرية العامة للأمن العام اللبناني، إن المسؤولين الأميركيين يرغبون في استئناف جهود إعادة أوستن تايس وغيره من الأميركيين المفقودين في سوريا.

واختفى تايس، الصحافي المستقل والجندي السابق في مشاة البحرية، أثناء إعداده تقارير في سوريا عام 2012.

وقال إبراهيم إنه خلال محادثات سابقة مع دمشق بشأن تايس، طرح النظام مطالب تتعلق بانسحاب القوات الأميركية واستئناف العلاقات الدبلوماسية ورفع بعض العقوبات الأميركية.

وأضاف: "نعمل على أن تستأنف المفاوضات من حيث انتهت"، في نهاية فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بينما لم يعلن موعد زيارة سوريا.

وأوضح المسؤول اللبناني قائلا: "المسؤولون الأميركيون يريدون مني استئناف جهودي لحل هذه المشكلة، ويريدون عودة ناسهم، هذا ما يهدفون إليه".

كذلك، أشار إبراهيم- الذي قال إنه التقى بوالدة تايس خلال رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة- أن النظام السوري لم يقدم إجابات واضحة بشأن صحة تايس أو ظروف احتجازه.

وتابع: "لسنا متأكدين من أن أوستن تايس على قيد الحياة، ولا أحد متأكد من ذلك، ولا يمكنني التأكد في ظل عدم وجود تأكيد من سوريا بأنه لا يزال على قيد الحياة".

وفي مايو/ أيار الفائت، أخبر الرئيس الأميركي جو بايدن والدي تايس، بأن إدارته ستعمل "دون كلل" حتى عودته.

"فظائع"

وعام 2012، أعلنت الولايات المتحدة تعليق وجودها الدبلوماسي في سوريا، مع القمع الذي مارسه النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، قبل أن تتحول إلى حرب واسعة أسفرت بحسب الأمم المتحدة عن مقتل 350 ألف شخص على الأقل.

والعام الماضي، أشارت الولايات المتحدة إلى أنها لن تطبع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري أو ترفع مستواها، بسبب ما وصفته بالفظائع التي ارتكبت بحق الشعب السوري.

وجراء الحرب، فُقد أو اختفى عشرات الآلاف قسريًا في سوريا حيث وصل عددهم إلى 100 ألف، بحسب ما أعلنت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا في مارس/ آذار الماضي، فيما تتضاءل آمال أسرهم بعودتهم مع صباح كل يوم جديد، كما يؤكد نشطاء وحقوقيون أن مسؤولية عودتهم تقع أولاً على عاتق المجتمع الدولي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- رويترز
Close