السبت 21 Sep / September 2024

لمكافحة تفشي كورونا في تونس.. سعيّد يعلن عن سلسلة إجراءات جديدة

لمكافحة تفشي كورونا في تونس.. سعيّد يعلن عن سلسلة إجراءات جديدة

شارك القصة

سيبدأ العمل بالإجراءات الجديدة بدءًا من محافظة تطاوين
سيبدأ العمل بالإجراءات الجديدة بدءًا من محافظة تطاوين (أرشيف - غيتي)
أشرف سعيّد في قصر قرطاج على اجتماع طارئ حول الوضع الوبائي في البلاد، وأعلن فيه عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمكافحة الموجة الشديدة من كوفيد-19.

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة لمكافحة فيروس كورونا في البلاد، بعد تسجيل ارتفاع كبير في الإصابات، معترفًا بأن القرارات السابقة أثبتت عدم نجاعتها.

جاء هذا خلال إشراف سعيّد في قصر قرطاج الرئاسي، مساء أمس الإثنين، على اجتماع طارئ حول الوضع الوبائي للفيروس في البلاد، حضره رئيس الحكومة هشام المشيشي ووزراء الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والشؤون المحلية ومحافظ البنك المركزي وإطارات عسكرية وأمنية عليا.

وتقرّر تقسيم البلاد إلى أقاليم بحيث يضم كل إقليم ولايتين أو أكثر (إجمالي الولايات 24)، بجانب إحداث فرق عمل متكونة من القوات العسكرية والأمنية والإطارات الصحية، تكون تحت قيادة موحدة بإشراف المدير العام للصحة العسكرية للتكثيف من عمليات التلقيح.

وبحسب البيان، فقد دعا سعيّد الإطارات الطبية وشبه الطبية التي تخرجت خلال السنوات الثلاث الأخيرة للقيام بالخدمة الوطنية.

وسيبدأ العمل بهذه الإجراءات انطلاقًا من محافظة تطاوين (جنوب شرق)؛ باعتبار أنها تشهد انتشارًا واسعًا للعدوى.

وذكر سعيّد أنّ "خسارة المعركة كان نتيجة جملة من الاختيارات السياسية التي لم تأخذ بعين الاعتبار أبسط حقوق الإنسان، بل خضعت للمصالح الحزبية الضيّقة التي لا أثر فيها لأي اعتبار إنساني"، دون تقديم تفاصيل بالخصوص.

واعتبر أنّه من غير الممكن فرض الحجر الصحي الشامل على كامل البلاد، في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة تعيشها تونس، إذ تخشى الحكومة التونسية من تأثير الحجر الشامل على الفئات الأشد فقرًا.

وفي وقت سابق الإثنين، أقرت ولاية تونس الحجر الصحي الشامل مع كل عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) بداية من 10 يوليو/ تموز الجاري، كما مددت ساعات حظر التجول الليلي في كامل البلاد.

وقبل أيام، تم فرض حجر صحي شامل في عدد من المحافظات التي تشهد نسبة إصابات مرتفعة بالفيروس على غرار القيروان (وسط) وسوسة والمنستير (شرق) ونابل (شمال شرقي) وبنزرت (شمال).

في السياق نفسه، أعلن وزير الاقتصاد والمالية التونسي علي الكعلي أمس الإثنين، رصد اعتمادات مالية وعقد اتفاقيات للحصول على قرابة 15 مليون جرعة مضادة لكوفيد-19 في أقرب وقت، وفق بيان نشرته وزارة الاقتصاد والمالية، فيما لم يذكر الوزير التونسي الجهات التي عقدت معها تونس هذه الاتفاقيات ولا القيمة المالية للاتفاقيات.

وأمس الإثنين، أعلنت الصحة التونسية تسجيل 105 وفيات و3530 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 447 ألفًا و161؛ منه 15 ألفًا و482 وفاة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close