لم يجد مشجع برازيلي من يستحق أن يرثه أكثر من لاعب كرة القدم نيمار، رغم أن الأخير من أصحاب الملايين.
وقال المشجع المجهول البالغ من العمر 30 عامًا إنه فضلًا عن عشقه للمنتخب الوطني ولكرة القدم البرازيلية فإن قصة حياة نيمار تشبهه تمامًا مما دفعه إلى ترك وصيته رسميًا للمهاجم البرازيلي.
"قصة حياته تشبهني"
وفي مقابلة مع صحيفة متروبوليس البرازيلية، قال المشجع البرازيلي: "أعشق نيمار. قصة حياته تشبهني تمامًا. أنا شخص عاشق لأسرتي وعائلتي. علاقة نيمار مع والده تذكرني كثيرًا بعلاقتي مع والدي الذي توفاه الله".
وأشار إلى أن صحته ليست على ما يرام وأنه لا يثق بأحد لترك ممتلكاته له بعد وفاته، ولا يريدها أن تذهب إلى الحكومة أو الأقارب.
وأضاف المشجع أنه حاول دون جدوى منح ممتلكاته للدولي البرازيلي من قبل لكن الوصية هي الطريقة القانونية للقيام بذلك وتم التوقيع على الوثيقة في مكتب حكومي في بورتو أليجري".
نيمار أعلى الرياضيين دخلًا
ويعد نيمار وهو لاعب باريس سان جيرمان من أعلى الرياضيين دخلًا في العالم. وتقدّر أرباحه بنحو 85 مليون دولار لعام 2023 وفقًا لمجلة "فوربس".
ومؤخرًا واجه نيمار سيلًا من التقارير الصحفية التي تتحدث عن "خيانته لشريكته من خلال علاقة غرامية مع المؤثرة فرناندا كامبوس"، وفق ما أفاد موقع "Metrópoles"، حيث انتشرت لقطات من شاشة الهاتف تظهر محادثات مزعومة بينها وبين النجم البالغ من العمر 33 عامًا.
لكن النجم البرازيلي قدّم "رسالة اعتذار" عبر منصة إنستغرام إلى زوجته عارضة الأزياء برونا بيانكاردي، التي تنتظر مولودًا وفق ما صرح اللاعب نفسه في أبريل/ نيسان الماضي.
وكتب نايمار في الرسالة: "أقوم بهذا لأجلكما معًا"، قاصدًا شريكته وطفله، موضحًا أنه لا يجد تبريرًا لما قام به، متوجهًا إلى برونا بالقول: "أحتاجك في حياتي"، مؤكدًا رغبته بالبقاء معها.