السبت 16 نوفمبر / November 2024

لم يعتذر على مقتل عمال الإغاثة.. بولندا مستاءة من سفير إسرائيل

لم يعتذر على مقتل عمال الإغاثة.. بولندا مستاءة من سفير إسرائيل

شارك القصة

استهدف جيش الاحتلال قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة
استهدف جيش الاحتلال قافلة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة- رويترز
قال الرئيس البولندي أندريه دودا إن سفير إسرائيل كان "غير موفّق" بتصريحاته بشأن مقتل عمال الإغاثة، ووصفها بـ"المعيبة".

ندّدت بولندا اليوم الخميس، بالتصريحات "المُعيبة" التي صدرت عن السفير الإسرائيلي لديها حول مقتل عمال إغاثة بينهم بولندي في غارة جوية على قطاع غزة، مطالبة تل أبيب بدفع تعويضات "مناسبة" لعائلة مواطنها القتيل داميان سوبول.

وبعدما امتنع السفير الإسرائيلي في وارسو ياكوف ليفني عن الاعتذار على الحادثة في سلسلة تصريحات صدرت عنه، قال الرئيس البولندي أندريه دودا إنه كان "غير موفّق" بتصريحاته التي وصفها بـ"المعيبة"، مضيفًا أنّ "السفير يمثّل المشكلة الأكبر بالنسبة لإسرائيل في علاقاتها مع بولندا".

وأضاف دودا: "ليس لدي أدنى شك بأنّ إسرائيل يجب أن تدفع تعويضات لعائلة مواطننا القتيل"، مؤكدًا أنّ التعويض "يجب أن يكون مناسبًا، ويتمّ دفعه بطريقة عادلة ونزيهة".

مجزرة الاحتلال ضد عمال الإغاثة

والاثنين الماضي، استهدف جيش الاحتلال بقصف جوي قافلة "المطبخ المركزي العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الخميس: "إذا قرّر السفير الإسرائيلي الظهور علنًا في وسائل إعلامنا، فعليه استغلال هذه الفرصة لتقديم اعتذار بسيط وإنساني".

كما أشارت وزارة الخارجية البولندية الأربعاء، إلى أنّها دعت ليفني لمناقشة "المسؤولية الأخلاقية والسياسية والمالية" بعد الغارة.

واعتبر وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أنّ على إسرائيل "الاعتذار ودفع تعويضات لأسر الضحايا" الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية.

وكتب رادوسلاف سيكورسكي على منصة "إكس": "طلبت شخصيًا من السفير الإسرائيلي ياكوف ليفني توضيحات عاجلة. أكد لي أن بولندا ستتلقى قريبًا نتائج تحقيق حول هذه المأساة"، مضيفًا أنّ وارسو تعتزم إجراء تحقيقها الخاص.

والخميس، قال سيكورسكي على هامش احتفال حلف شمال الأطلسى بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه في بروكسل، إنّ عمال الإغاثة الذين قُتلوا في الغارة، كانوا يجلبون الطعام للمحتاجين ولم يشكلوا خطرًا على أي شخص.

 وأعرب عن اقتناعه بأنّ هناك خطأ ما في قواعد الاشتباك الخاصة بالجيش الإسرائيلي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة