الأحد 17 نوفمبر / November 2024

لم يعد حالة طوارئ عالمية.. الصحة العالمية تعدّل تصنيف جدري القرود

لم يعد حالة طوارئ عالمية.. الصحة العالمية تعدّل تصنيف جدري القرود

شارك القصة

تقرير سابق يتناول ارتفاع أعداد الإصابات بجدري القرود (الصورة: غيتي)
أوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية أنه رغم إلغاء حالتي الطوارئ المرتبطتين بجدري إم بوكس وكوفيد-19، إلا أن خطر حصول موجات مستجدة للفيروسين لا يزال قائمًا.

أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن جدري إم بوكس لم يعد يمثل حالة طوارئ عالمية، بعد عام تقريبًا على بدء تفشي هذا المرض الذي كان يعرف سابقًا بجدري القرود في أنحاء العالم.

وفي مؤتمر صحافي على الإنترنت، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "يسعدني الإعلان" عن قبول نصيحة لجنة الطوارئ الخاصة بإم بوكس، إلغاء أعلى درجات التحذير.

ويأتي ذلك بعد أسبوع على إعلان منظمة الصحة العالمية أنها لم تعد تعتبر كوفيد حالة طوارئ صحية عالمية تثير قلقًا دوليًا.

كوفيد وجدري القرود يستمران بالتفشي

وقال تيدروس: "على الرغم من إلغاء حالتي الطوارئ المرتبطتين بجدري إم بوكس وكوفيد-19، لا يزال قائما خطر حصول موجات مستجدة للفيروسين"، مؤكدًا أن الفيروسين يستمران بالتفشي وبالتسبب بوفيات".

ولفت إلى أن "إم بوكس لا زال يشكل تحديات تتطلب استجابة قوية واستباقية ومستدامة"، داعيًا الدول إلى مواصلة اليقظة.

ويتواجد فيروس جدري القرود منذ زمن في وسط إفريقيا وغربها، لكن في مايو/ أيار من العام الماضي رُصدت حالات إصابة به في أوروبا وأميركا الشمالية ومن ثم في بقية أنحاء العالم.

حالة طوارئ صحية عالمية

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس إم بوكس حالة طوارئ صحية عالمية تثير قلقًا دوليًا، لكن عدد الذين أصيبوا بالمرض الذي يسبب الحمى والآلام العضلية وتقرّحات جلدية كبيرة، تراجع كثيرًا مذّاك.

وخلال فترة التفشي العالمي، تم تسجيل أكثر من 87 ألف إصابة و140 وفاة في 11 بلدًا، وفق منظمة الصحة العالمية.

وقد تراجعت الإصابات في الأشهر الثلاثة الأخيرة بنحو 90% مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، وفق تيدروس.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "نرحّب بالمنحى الانحداري للإصابات بإم بوكس، لكن الفيروس مستمر بالتأثير على مجتمعات في كل المناطق بما في ذلك إفريقيا حيث لم يتم التوصل بعد إلى فهم جيد لأسباب التفشي". 

ومع إلغاء أعلى درجات التحذير لكوفيد وإم بوكس، يكون شلل الأطفال هو الفيروس الوحيد الذي لا زال يشكل حالة طوارئ صحية عالمية تثير قلقًا دوليًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close