الأحد 1 Sep / September 2024

لنقلها إلى الحدود اللبنانية.. إسرائيل تسحب الفرقة 36 من قطاع غزة

لنقلها إلى الحدود اللبنانية.. إسرائيل تسحب الفرقة 36 من قطاع غزة

شارك القصة

 أعلن الجيش الإسرائيلي مطلع فبراير انسحابه من مناطق شمال غرب محافظتي غزة وشمال القطاع
أعلن الجيش الإسرائيلي مطلع فبراير انسحابه من مناطق شمال غرب محافظتي غزة وشمال القطاع - رويترز
يعلن الجيش الإسرائيلي بشكل دوري سحب واستبدال عدد من قواته العاملة في قطاع غزة، كان آخرها الفرقة 36 في إطار المعارك البرية المستمرة منذ 27 أكتوبر الماضي.

وسط تضارب التصريحات الإسرائيلية، أفاد جيش الاحتلال بأنه قرر سحب "الفرقة 36" من قطاع غزة إلى الحدود اللبنانية، علمًا أن إذاعة الجيش أعلنت عن هذا الأمر من قبل، حسبما أفاد مراسل "العربي".

وبشكل دوري يعلن الجيش الإسرائيلي سحب واستبدال عدد من قواته العاملة في قطاع غزة، في إطار المعارك البرية المستمرة منذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومطلع فبراير/ شباط الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من مناطق شمال غرب محافظتي غزة وشمال القطاع، لأول مرة منذ بدء عمليته العسكرية البرية.

وكانت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية أعلنت في أواخر يناير/ كانون الثاني أن الجيش الإسرائيلي سحب لوائي 4 و55 احتياط من قطاع غزة بعد انتهاء مهمتهما.

سحب الفرقة 36 من قطاع غزة

وأشار مراسلنا أحمد دراوشة من القدس المحتلة، إلى أن هذ التسريب يأتي مناقضًا لما نقلته القناة الـ13 الإسرائيلية خلال الساعات الماضية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز بتعزيز قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة استعدادًا لهجوم محتمل على منطقة رفح جنوب قطاع غزة.

مراسلنا لفت إلى أن الأنباء متضاربة بشكل كبير جدًا، ويصعب تقدير التحركات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، لكنه أشار إلى أن ما هو مؤكد هو أن الخطط العسكرية المتعلقة برفح لا تزال في مراحلها الأولى.

وأضاف أن الخطط الخاصة بإجلاء الفلسطينيين وإخلاء منطقة رفح لا تزال غير مكتملة أيضًا حتى الآن.

وتابع أنه بحسب تقديرات إسرائيلية، وبحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين إسرائيليين، فإن هدف هذه التسريبات الضغط على حركة حماس من أجل تقديم تنازلات في صفقة تبادل الأسرى، علمًا بأن شبكة "سي إن إن" الأميركية كانت قد أشارت بالأمس إلى أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل عدم شن أي عملية عسكرية في منطقة رفح خلال شهر رمضان.

وقال مراسلنا: إن "إسرائيل فهمت على الأقل أن عليها أن تنتهي من هذه العملية العسكرية قبل رمضان، بحسب ما ذكرت هيئة البث الرسمية".

ماذا عن اجتماع القاهرة؟

وبحسب تقديرات إسرائيلية، أوضح مراسل "العربي"، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوصل إلى تفاهمات بعد مع مصر حول طريقة مكافحة الأنفاق المزعومة التي تربط بين رفح الفلسطينية والمصرية، وكذلك عن نوعية أجهزة المراقبة التي ينصبها الاحتلال في محور فيلادلفيا من أجل منع التهريب في تلك المنطقة.

وأردف أن أعين إسرائيل تتجه خلال الأيام المقبلة إلى القاهرة، حيث سيعقد اجتماع يشارك فيه رئيس "السي آي إيه" ورئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات العامة المصرية، بحسب ما سربت إسرائيل.

مراسلنا أشار إلى أن إسرائيل حتى الآن لم تحسم أمر مشاركتها في هذا الاجتماع، علمًا بأنها شاركت في اجتماعات مماثلة.

وخلص إلى أن الاحتلال يشترط مشاركته في اجتماع القاهرة بجسر الهوة بينه وبين حركة حماس فيما يتعلق بالمفاوضات، لكن من غير الواضح متى سيحدث هذا الأمر، لافتًا إلى أن معظم التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إسرائيل ستبت في أمر مشاركتها اليوم خلال الساعات القليلة المقبلة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close