استشهد 3 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب آخرون ل الثلاثاء.في شمال شرق القدس وشمال غرب المدينة برصاص إسرائيلي لي
وفيي التفاصيل، فقد استشهد طفل متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط، شمال شرق القدس المحتلة.
وأعلنت محافظة القدس عن استشهاد الطفل رامي حمدان الحلحولي (13 عامًا) من مخيم شعفاط، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال بالرصاص الحي.
وتم تداول مشاهد توثق إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على الطفل الفلسطيني الذي كان يلهو بالألعاب النارية، وهو ما زعم جنود الاحتلال أنه تهديد لهم.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء مع قوات الاحتلال التي دهمت مخيم شعفاط للاجئين وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي تجاه الفلسطينيين.
مواجهات شمال غرب القدس
إلى ذلك، استشهد شابان وأصيب 3 آخرون الليلة، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم، قرب بلدة الجيب، شمال غرب القدس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، باستشهاد الشاب زيد وارد شكري خلايفة (23 عامًا)، جراء إصابته بالرصاص الحي في القلب، قرب بلدة الجيب، وقد وصل جثمانه إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.
من جهته، تحدث الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شاب ثانٍ في المنطقة ذاتها. وأكد أنه يتعامل مع عدد من الإصابات في موقع الحدث.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوة إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين فيما استشهد شابان في طولكرم على يد قوة خاصة، وفق ما أفاد مراسل "العربي" في الضفة الغربية فادي العصا.
كذلك نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واسعة في الضفة، شملت عدة مدن وبلدات ومخيمات في رام الله والخليل وبيت لحم ومدينة قلقيلية.
وجاء ذلك فيما نفذت سلطات الاحتلال استعدادات أمنية تحسبًا لأي تطورات وسط تحذيرات من انفجار متوقع في الضفة الغربية بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا، حيث هاجم مستوطنون، مساء الثلاثاء، قرية بورين، جنوب نابلس شمال الضفة. كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها على الحواجز المحيطة بنابلس والتي أصبحت شبه مغلقة أمام الداخلين إلى المدينة والخارجين منها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".