الجمعة 20 Sep / September 2024

مؤتمر ميونخ للأمن.. غوتيريش يحذّر من نشوب حرب عالمية جديدة

مؤتمر ميونخ للأمن.. غوتيريش يحذّر من نشوب حرب عالمية جديدة

شارك القصة

غوتيريش يُنذر من اندلاع حرب عالمية خلال كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (غيتي)
اعتبر غوتيريش في مؤتمر ميونيخ للأمن أنّ العالم لا يستطيع تحمّل الإنقسام بين أكبر قوتين اقتصاديتين، فيما تطرّق رؤساء العالم إلى الملف النووي الإيراني.

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كلمة ألقاها في مؤتمر ميونخ للأمن، من إمكانية نشوب حرب عالمية جديدة؛ في ظلّ غياب "آليات للحوكمة متعددة الأطراف".

وتُفسّر "آليات حوكمة متعددة الأطراف" على أنّها بمثابة نظام عالمي متعدّد القوى يقوم على مبدأ التكافؤ بين الدول، وعدم تحكّم قوة دولية واحدة بمصير العالم أجمع.

وأضاف غوتيريش: "يعتقد الكثيرون أن التعددية القطبية المتزايدة في العالم ستضمن السلام، لكن دعونا نصغي إلى التاريخ".

وأكّد أنّه منذ أكثر من قرن مضى، لم تكن تلك الآليات موجودة في أوروبا، وكانت النتيجة اندلاع الحرب العالمية الأولى.

واعتبر غوتيريش أنّ العالم لا يستطيع أنّ يتحمل في المستقبل الإنقسام بين أكبر قوتين اقتصاديتين، أو أن تتحوّل الكرة الأرضية لجزئين لدى كل منهما عملته وتجارته وأمواله وذهنه الاصطناعي، فيما لم يحدّد من هما القوتان العالمتان اللتان يتحدّث عنهما.

على مقلب آخر، شدد الأمين العام على ضرورة وضع خطة لتوزيع لقاحات ضد الفيروس "بشكل عادل على جميع الأفراد في كل مكان"، داعيًا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في جميع المناطق التي تشهد نزاعات، وذلك من أجل تأمين وصول اللقاحات إليها.

كما شجّع على مشاركة دول العالم لجرعات اللقاحات مع الدول الأخرى، والتبرع لتوفيرها في الدول النامية.

وانطلق مؤتمر ميونخ للأمن اليوم الجمعة ويستمر ثلاثة أيام عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، حيث سيتمّ البحث في القضايا الأمنية حول العالم.

ماذا جاء في كلمات الرؤساء؟

وكان بايدن دعا في كلمته إلى ضرورة التصدي لتصرفات طهران المزعزعة للإستقرار في الشرق الأوسط، بينما أكّد أنّ واشنطن لن تسمح بعودة "تنظيم الدولة" إلى المنطقة والعراق تحديدًا.

كما هاجم نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إنّه يسعى لإضعاف المشروع الأوروبي، مشيرًا إلى أنّه من الضروري مهاجمة الهجمات الروسية الإلكترونية  بهدف "حماية أمننا الجماعي".

أمّا ميركل فلفتت إلى أنّ ألمانيا والدول الغنية الأخرى، قد تقدّم بعض مخزونها من اللقاحات للدول المحتاجة بالإضافة إلى الأموال، معتبرة أنّ التطعيم وحده الذي سيقضي على الوباء.

وفي الملف النووي، كشفت ميركل أنها تحدثت مع الرئيس الايراني حسن روحاني منذ بضعة أيام، لافتة الى أنه "سيتم العمل على الملف النووي من خلال إحياء المفاوضات".

وتطرّق ماكرون إلى هذا الملفّ أيضًا، مؤكدًا أنّه يشكّل "أولوية دولية".

واعتبر أن على أوروبا والولايات المتحدة العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية، مشددًا على ضرورة دعم العملية الدستورية في ليبيا لإنهاء الفوضى الحاصلة هناك.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الرئيس بايدن أعاد الولايات المتحدة إلى قيادة العالم الحر بخطوة رائعة ساعدت الغرب على الاتحاد، واصفًا الأمر بـ "الرائع".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close