السبت 2 نوفمبر / November 2024

مؤسس تلغرام يعلّق على اعتقاله من جانب السلطات الفرنسية.. ماذا قال؟

مؤسس تلغرام يعلّق على اعتقاله من جانب السلطات الفرنسية.. ماذا قال؟

شارك القصة

نفى بافيل دوروف عبر حسابه على تلغرام أن يكون التطبيق مرتعًا للفوضى - رويترز
نفى بافيل دوروف عبر حسابه على تلغرام أن يكون التطبيق مرتعًا للفوضى - رويترز
ندد مؤسّس تطبيق تلغرام بافيل دوروف بما وصفه بـ"القرار الخاطئ" الذي اتخذته السلطات القضائية الفرنسية من حيث تحميله مسؤولية منشورات أطراف ثالثة.

قال مؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف، الذي يخضع للتحقيق في فرنسا، إنه كان يتعيّن على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى وليس اعتقاله.

ونفى دوروف عبر حسابه على التطبيق في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة، أن يكون التطبيق مرتعًا للفوضى.

وأوضح في منشور مطوّل على تلغرام، أنّه "فوجئ" بالقرار "الخاطئ" الذي اتّخذته السلطات القضائية الفرنسية بتحميله مسؤولية محتويات نشرها أشخاص آخرون.

وأضاف أنّ إحالته للمحاكمة بسبب "جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة" هو "نهج مضلّل".

"مخدرات ومعاملات احتيالية"

وجرى اعتقال دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، أواخر الشهر الماضي في فرنسا وسط تحقيق في جرائم ترتبط بالتطبيق؛ تشمل استغلال الأطفال في مواد إباحية فضلًا عن الاتجار بالمخدرات والمعاملات الاحتيالية.

وكان الادعاء الفرنسي قد أعلن في 26 أغسطس/ آب الماضي، أنّ مؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف اعتُقل في فرنسا كجزء من تحقيق في جرائم تتعلّق باستغلال الأطفال في مواد إباحية والإتجار بالمخدرات ومعاملات احتيالية على المنصة.

وأعلنت المدعية العامة في باريس لوري بيكو أن دوروف اعتُقل كجزء من تحقيق مع شخص لم يتم الكشف عن اسمه، بدأته وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة لمكتب المدعي العام في الثامن من يوليو/ تموز الماضي.

وفي حين يثير توقيف دوروف على الأراضي الفرنسية ردود فعل دولية كثيرة، نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين وجود أي خلفية سياسية لاعتقال دوروف.

وأضاف في تدوينة على منصّة "إكس" أنّ الخطوة "اتّخذت في إطار تحقيق قضائي جار، وليست قرارًا سياسيًا. الأمر متروك للقضاة".

وتأتي هذه الأحداث في ظل تاريخ طويل لدوروف في مواجهة السلطات الحكومية، حيث غادر روسيا عام 2014، بعد رفضه الامتثال لمطالب الحكومة الروسية بشأن منصّته السابقة "في كيه".

وقال دوروف في أبريل/ نيسان الماضي، إنّ بعض الحكومات سعت إلى الضغط عليه، لكنّ التطبيق يجب أن يظل منصّة محايدة وليس "لاعبًا في الجغرافيا السياسية".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات