وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اتهامات لإيران بمواصلة انتهاك الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع القوى العالمية، معتبرًا أن على إيران التصرف بطريقة مسؤولة.
وقال ماكرون: "على إيران الكف عن زيادة الوضع النووي سوءًا بمراكمة الانتهاكات لاتفاق فيينا".
وأكّد أنّ باريس ستواصل العمل على إحياء عملية تفاوضية، تتمتع بالنزاهة من أجل إنهاء هذه الأزمة.
وتحاول فرنسا وبريطانيا وألمانيا والإتحاد الأوروبي، جمع واشنطن وطهران على طاولة التفاوض لإجراء محادثات غير رسمية، كخطوة أولى لإحياء الاتفاق الذي رفعت بموجبه العقوبات الدولية المفروضة على إيران، مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، في وقت لم يبد أي من البلدين الإستعداد لتقديم التنازلات حتى الآن.
نهج جديد مع لبنان
في غضون ذلك، أشار ماكرون إلى أنّه سيكون هناك حاجة لتغيير النهج والأسلوب في الأسابيع القادمة في لبنان، لا سيما وأن الأزمة تتفاقم في البلاد مع تقاعس الأطراف السياسية عن تحقيق أيّ تقدّم منذ أشهر طويلة.
واعتبر أنّ "وقت اختبار تحمل المسؤولية ينفد"، مضيفًا: "لا يمكن أن نترك الشعب اللبناني في ذات الوضع الذي هو عليه منذ أغسطس/ آب الماضي".
وكان دبلوماسي فرنسي صرّح أمس الأربعاء، أن بلاده وشركاءها الدوليين، سيحاولون زيادة الضغط على السياسيين اللبنانيين في الفترة المقبلة، لكن في المقابل لا يتوقع فرض عقوبات على أيّ منهم قريبًا.
