Skip to main content

"ما حدث مؤلم".. وفد أوروبي يتفقد مخيم جنين بعد العدوان الإسرائيلي

السبت 8 يوليو 2023

أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون بورغسدورف السبت، أن "الاقتحام العسكري لمخيم جنين كان مؤلمًا، وما جرى انتهاك للقانون الدولي".

وأوضح المتحدث الأوروبي خلال تفقده و30 دبلوماسيًا، آثار الدمار في مخيم جنين، أنه تم تدمير عشرات البيوت في إطار 9 كيلو متر، وتدمير أنابيب الشرب والصرف الصحي.

ودعا إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لحل النزاع وإلا فوقف العنف مستحيل.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت عدوانًا واسعًا على مدينة جنين ومخيمها فجر الإثنين الماضي، استمر على مدار يومين، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنًا بينهم خمسة أطفال وأكثر من 140 مصابًا، بينهم 30 بجروح خطيرة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.

وطالب بورغسدوف إسرائيل بأن تمتنع بشكل مباشر وواضح عن أي إجراء أو عمل يضر بالمدنيين وتكون له تبعات عليهم، وأن تحترم القانون الدولي خلال أي عملية عسكرية، وأن تقوم بالتحقيق بشكل علني في حال وجود أي تجاوزات من قبل المستوطنين، وأن تقوم بمحاسبة من يقوم بالاعتداء.

آثار العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين - غيتي

وأوضح أن الهدف من الزيارة هو التضامن مع السكان المدنيين في المخيم، التي يجب أن تتم حمايتهم تحت كل الظروف، خاصة الأطفال والعائلات، والاطلاع على الأضرار التي وقعت، والعمل على رفع تقارير لكافة عواصم البعثات الدبلوماسية حول ما حدث في جنين.

وأفاد مراسل "العربي" في جنين، بأن الوفد قام بالحديث والاطلاع على الأوضاع في مخيم جنين والاستماع إلى المواطنين الفلسطينيين، كما اطلعوا على الخسائر التي لحقت بالمخيم جراء العدوان الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الزيارة جاءت في سياق من تنظيم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وليس مع الجانب الفلسطيني الرسمي، حيث لا يوجد ممثلون عن السلطة الفلسطينية.

تشييع جثمان الشهيد عبد الجواد صالح

في غضون ذلك، شيع مئات الفلسطينيين اليوم السبت، جثمان الشهيد عبد الجواد حمدان صالح (24 عاماً)، إلى مثواه الأخير، في قرية عارورة شمال غرب رام الله بالضفة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الاستشاري العربي، بموكب مهيب، وصولًا إلى منزل عائلة الشهيد في القرية، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع.

تشييع جثمان الشهيد عبد الجواد حمدان صالح - وسائل التواصل

وجاب المشيعون شوارع القرية، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

واستشهد صالح أمس الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الحي، في قرية أم صفا شمال رام الله المجاورة.

ووسط هتافات الغضب، ودعوات الثأر، شيع مئات الفلسطينيين في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية أمس الجمعة، جثماني الشهيدين حمزة مقبول (32 عامًا)، وخيري شاهين (34 عامًا) إلى مثواهما الأخير في المقبرة الشرقية بالمدينة.

وفي وقت مبكر من الجمعة، اقتحمت قوة خاصة مدعومة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال، حارتي الفقوس والحبلة في البلدة القديمة بنابلس، وأعدمت الشهيدين مقبول وشاهين، كما أدى الاقتحام إلى إصابة ثلاثة آخرين بالرصاص.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة