وصل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى طهران اليوم الإثنين، وأجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران.
وتناول البحث خلال المحادثات العلاقات الثنائية، وأهم التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك،
وكان وزير الخارجية القطري ذكر منذ أيام أن الدوحة تسعى إلى عودة العملية السياسية في ملف إيران النووي، بالإضافة إلى خفض التصعيد.
وأضاف ردًّا على سؤال خلال مؤتمر صحافي، عقب لقائه نظيرته الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا في الدوحة، أنّ قطر على أتمّ الاستعداد لأن تسهم في إعادة الاستقرار إلى المنطقة إذا طُلب منها ذلك.
ووصف الوزير القطري إيران بـ"دولة جارة"، كاشفًا أنّ الاتصالات مع الجانبين الإيراني والأميركي لم تتوقف. ولفت إلى أن المشاورات الجارية مع مستشار الأمن القومي الأميركي والمبعوث الأميركي لإيران، هدفها عدم التصعيد في المنطقة.
وكان الوزير القطري حث دول الخليج على الدخول في حوار مع إيران في مقابلة مع قناة بلومبيرغ الأميركية أواخر الشهر الماضي. من جانبه رحّب وزير الخارجية الإيراني في تغريدة له على "تويتر" بمقترح الحوار.
جیراننا الکرام، الفرصة متاحه أمامنا لنعيد التأمل في قضية الأمن الإقليمي.كما نعلم فمثل هذا الأمن لايمكن شراءه بالمال وتحقيقه عبر تكديس السلاح . فالسبيل الوحيد لإرساء الأمن والإستقرار،هو التعاون الإقليمي الواسع بين دول المنطقة.ولطالما أكدت إيران على إستعدادها لتفعيل مثل هذا التعاون
— Javad Zarif (@JZarif) January 28, 2021
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زادة” خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، ترحيب طهران بجهود قطر لاحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، قائلاً: ”إننا نرحب بهذه المساعدة، قطر هي من أصدقاء إيران الإقليميين، وهناك مشاورات وثيقة بين البلدين على مختلف المستويات”.