أثناء نقله شهادات الغزاويين الذين وصلوا إلى خانيونس على وقع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة، نفّذت طائرات الاحتلال غارة على مقربة من مراسل "العربي" باسل خلف.
ورصدت الكاميرا لحظة تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة قرب محطة الحافلات في خانيونس.
غارة على منزل
وكان في المحطة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين الذين قطعوا مسافات طويلة من شمال قطاع غزة هربًا من القصف المكثّف نحو هذه المنطقة التي زعمت إسرائيل أنها آمنة نسبيًا.
ونقل خلف من شارع صلاح الدين وقوع عدد من الإصابات جراء الغارة، مشيرًا إلى أن المعطيات الأولية على الأرض تشير إلى استهداف أحد المنازل القريبة من مدخل خانيونس حيث تتصاعد ألسنة الدخان.
توازيًا مع ذلك، تتواصل الغارات الإسرائيلية اليوم الأحد على مختلف المناطق في قطاع غزة لليوم الـ30 على التوالي، مصحوبة بقصف مدفعي من البر والبحر، وهو ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء المدنيين الفلسطينيين معظمهم من الأطفال والنساء.
استهداف مباشر للمدنيين
ودأب جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف المباني والمنازل المدنية ليدمرها فوق رؤوس ساكنيها دون إنذار أو تحذير لهم، كما سبق أن قصف المحلات التجارية والحيوية في خانيونس.
واليوم أيضًا، استهدف الاحتلال تجمعًا للمواطنين الفلسطينيين في أثناء محاولتهم الحصول على المياه قرب المسجد الأبيض بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما شهدت ليلة أمس مجزرة في مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، حيث استشهد نحو 51 شخصًا من سكان المخيم نتيجة غارة على مربع سكني، بينما قال مراسل "العربي" إن العشرات من سكان المخيم ما يزالون تحت الأنقاض.