Skip to main content

متوجّهة إلى قطاع غزة.. سفينة ثانية محملة بالمساعدات تغادر قبرص

الأحد 31 مارس 2024
سيستغرق وصول السفينة "جينيفر" إلى غزة نحو 65 ساعة- إكس

أبحرت سفينة ثانية محمّلة بمساعدات من ميناء لارنكا في جزيرة قبرص نحو قطاع غزة السبت، بعد أكثر من أسبوعين من وصول شحنة أولى من طريق البحر.

وغادرت السفينة "جينيفر" ومعها سفينة أصغر حجمًا وأخرى للدعم ميناء لارنكا بعد الجهود الدبلوماسية التي بذلتها قبرص لمحاولة فتح ممر بحري إلى القطاع المحاصر.

وتحمل السفينة "جينيفر" حوالي 400 طن من المساعدات إلى غزة وهي جزء من أسطول نظمته جمعيتان خيريتان هما "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) ومقرها الولايات المتحدة، و"أوبن آرمز" الإسبانية.

وقال خوان كاميلو من "وورلد سنترال كيتشن" في فيديو التقط على متن سفينة في الأسطول نشر على منصة "إكس": "لا يصل إلى قطاع غزة ما يكفي من المساعدات وعلينا أن نفتح أكبر عدد ممكن من الطرق". 

مساعدات غير كافية

وبعد أكثر من خمسة أشهر على اندلاع الحرب لا تزال المساعدات التي تدخل غزة برًا غير كافية وسط تحذيرات متكررة من مجاعة، ما استدعى بذل جهود لتوصيل المساعدات إلى القطاع بحرًا أو جوًا.

لكن وكالات أممية تشدّد على أن توصيل المساعدات برًا هو السبيل الوحيد لتوفيرها بالكميات المطلوبة.

وأفادت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" بأن الشحنة التي أبحرت من قبرص تضم مواد غذائية مثل الأرز والمعكرونة والدقيق والبقوليات والخضر المعلبة. وأوضحت أن الإمارات قدّمت شحنة خاصة من التمور. 

السفينة ستفرغ حمولتها على ميناء غزة المؤقت

وأشار المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إلى أن الأسطول سيستغرق نحو 65 ساعة للوصول إلى غزة حيث أُنشئ رصيف ميناء موقت لإفراغ الحمولة.

وأوضح أن السفينة "جينيفر" تحمل 282 منصة نقالة من المواد الغذائية بزنة إجمالية تبلغ 237 طنًا، ورافعة بعجلات ستستخدم لإفراغ الحمولة.

كما يضم الأسطول سفينة الصندل "آريس" المحملة بـ 109 حزمات مساعدات بزنة إجمالية تبلغ 95 طنًا، وسفينة الدعم "ليدرا ديناميك" وعلى متنها طاقم دعم سيتولى تشغيل الرافعة التي تقلّها "جينيفر"، وفق ليتيمبيوتيس. 

وفي وقت سابق من الشهر، كانت "أوبن آرمز" أول سفينة مساعدات قد وصلت إلى ساحل القطاع الفلسطيني المحاصر حيث أفرغت حمولتها البالغة 200 طن من المواد الغذائية. لكن سوء الأحوال الجوية في شرق المتوسط أخّر الرحلة الثانية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة