يُمثل شح المياه في مخيمات النازحين الصوماليين معضلة دائمة على مدى ثلاثة عقود.
يحدث هذا في ظل عجز الحكومة والمنظمات الدولية ذات العلاقة بإيجاد حل لهذه المشكلة. لكن الأمر يتفاقم خلال جائحة كورونا وحاجة السكان لمياه نظيفة.
وتشير حبيبة وهي نازحة تُقيم في مخيّم "الهداية" الصومالي الى أن الأُسر كثيرة في المكان ولا تكفي المياه المتوفرة أفرادها.
ويستعد المخيم لاستقبال وفود جديدة من النازحين بعد أخبار تتحدث عن أزمة جديدة في جنوب الصومال ما سيؤدي لزيادة معاناة السكان في المخيّم الذين لا يستطيعون شراء الماء.
ويقول رئيس الوزراء الصومالي حسين روبلي إن هناك أزمة جفاف مقبلة في جنوب البلاد، دعيًا الجميع الى التكاتف من أجل مواجهتها.