تجتمع وفود الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي ابتداء من اليوم الإثنين عبر الإنترنت حتى 3 سبتمبر/ أيلول استعدادًا لمؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي (كوب 15) الذي أرجئ إلى أبريل/ نيسان 2022.
وقدمت اتفاقية التنوع البيولوجي في يوليو/ تموز مشروع نص ينبغي وضع اللمسات الأخيرة عليه خلال مفاوضات في كونمينغ بالصين الربيع المقبل. ويهدف النص إلى "العيش في وئام مع الطبيعة" بحلول العام 2050، مع أهداف متوسطة بحلول العام 2030.
قمة افتراضية لحماية الطبيعة
وستكون المرة الأولى التي تلتقي فيها الوفود منذ نشر النص وستقتصر الاجتماعات عبر الإنترنت على ثلاث ساعات يوميًا.
ويُفتتح مؤتمر كوب 15 وهو اجتماع دولي يعتبر ضروريًا لحماية الطبيعة بقمة افتراضية تستمر من 11 إلى 15 أكتوبر/ تشرين الأول.
لكن المفاوضات الفعلية وجهًا لوجه ستُعقد في كونمينغ في الفترة من 25 أبريل إلى 8 مايو/ أيار 2022. وكان من المقرر عقد مؤتمر كوب 15 في أكتوبر 2020 لكنه تأجل لسنة.
ورحبت المنظمات غير الحكومية مثل الصندوق العالمي للطبيعة بإعلان تأجيل الاجتماع حول اتفاقية التنوع البيولوجي لأنه يترك المزيد من الوقت لتحسين النص وإجراء مفاوضات وجهًا لوجه، مع تأكيدها على الحاجة الملحة للتحرك نظرًا لاستمرار تدهور الطبيعة جراء الأنشطة البشرية.
واتفاقية التنوع البيولوجي، بحسب الأمم المتحدة، هي الصك القانوني الدولي الذي يهدف إلى صون التنوع البيولوجي، وضمان الاستخدام المستدام لمكوناته والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية فيه.
وصدقت 196 دولة الاتفاقية. والهدف العام للاتفاقية هو تشجيع الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى مستقبل مستدام.