ارتفعت أصوات مطالبة بضرورة حصول "التزام كامل" بإصلاحات في منظمة الصحة العالمية. وانضمت واشنطن وبروكسل إلى عواصم غربية أخرى اليوم الجمعة في هذا الخصوص بعد تقرير مفصل عن حالات اغتصاب وانتهاكات جنسية قام بها عاملون في المنظمة كان قد تم إرسالهم لمكافحة فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقالت حكومات تلك البلدان في بيان مشترك إن "حكومات أستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ونيوزيلندا والنروج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، تتوقع التزامًا كاملًا من منظمة الصحة العالمية لمنع هذه الأعمال والتصدي لها"، على أن يشمل ذلك الالتزام إصلاحات أساسية فيها.
وكان الأمين العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قد قدّم الثلاثاء "اعتذاره" للضحايا وقال إن "الأولوية القصوى هي عدم مسامحة الجناة بل محاسبتهم".
We asked the Independent Commission to look for cases that are alleged to @WHO employees. We hope that other allegations are pursued by the relevant organizations. My full remarks from the media briefing: https://t.co/qRGs2dnnad
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) September 28, 2021
والجمعة، قالت حكومات الدول الأعضاء في منظمة الصحة: "سنضمن أن تؤدي التزامات قيادة منظمة الصحة العالمية إلى المساءلة وزيادة القدرة والعمل والتغيير السريع"، داعية إلى "تقييم فوري وشامل ومفصل" للأخطاء التي ارتكبت.
وتمحور التقرير حول اتهامات موجهة إلى موظفين محليين ودوليين عملوا في جمهورية الكونغو الديموقراطية لمكافحة تفشي فيروس إيبولا في الفترة الممتدة من 2018 إلى 2020. ومن بين 83 مشتبها تم تحديدهم، 21 شخصًا يعملون لحساب منظمة الصحة العالمية.