دعا رئيس مؤتمر الأطراف "كوب 26" ألوك شارما اليوم الثلاثاء، قادة العالم إلى تفادي فشل المؤتمر المناخي الذي سيُقام بشهر نوفمبر/ تشرين الثاني في غلاسغو، لافتًا إلى التحسينات التي يجب القيام بها بشأن "النقاط الأساسية".
وقال ألوك شارما في كلمة له بمناسبة زيارته مقرّ اليونسكو في العاصمة الفرنسية: "يجب احترام الوعود التي قُطعت في باريس قبل ست سنوات عند التوقيع على اتفاق باريس وفي النهاية يقع هذا على عاتق قادة العالم".
وتابع: "إن نجاح أو فشل كوب 26 بين أيديهم مثل مصير اتفاق باريس" الهادف إلى حصر الاحتباس الحراري بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي.
وشدّد على أنه "إذا لم نتحرّك بسرعة، لن تلتزم الـ1,5 درجات بهذا الحاجز الحراري وستتخطّاه".
المؤتمر العالمي لحل الأزمة المناخية
وأكد أكثر من 120 قائدًا عالميًا حضورهم إلى غلاسغو الأسكتلندية في الأول والثاني من نوفمبر قمّة افتتاحية "للكوب 26".
وزادت التوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين على وجه التحديد من المخاوف مؤخرًا بشأن تقدم مفاوضات المناخ.
وستشكّل قمة مجموعة العشرين الافتراضية في روما يومي 30 و31 أكتوبر/ تشرين الأول عشية كوب 26 "مناسبة للتقدم" وستكون الرسائل الصادرة عنها "أساسية للغاية" بحسب شارما، في حين أن بعض البلدان الكبيرة المصدرة للانبعاثات مثل الصين والهند لم تقدّم مساهمات منقحة بشأن تخفيضات الانبعاثات المستقبلية كما نصّ عليه اتفاق باريس.
رغم تداعيات تغير المناخ الكارثية.. دول تلجأ لاستخدام الفحم كمصدر للطاقة في صناعاتها pic.twitter.com/IYA163hIr2
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 7, 2021
وقال: "أتمنى أن نرى في التسعة عشر يومًا المقبلة مساهمات من بلدان جديدة بشأن تخفيضات الانبعاثات المستقبلية بما فيها بلدان مجموعة العشرين التي لم تقدّم بعد مساهمات أكثر طموحًا".
وشدّد على أن "مؤتمر الأطراف ليس لالتقاط الصورة ولا منتدى للمناقشات بل يجب أن يكون المكان المناسب لإعادة العالم إلى المسار الصحيح في ما يتعلق بالمناخ وهذا أمر متروك للقادة".
