الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قبل أيام من عقد مؤتمر المناخ.. توصيات من الأمم المتحدة لمجموعة العشرين

قبل أيام من عقد مؤتمر المناخ.. توصيات من الأمم المتحدة لمجموعة العشرين

شارك القصة

تُهدف الدول الكبرى إلى خفض الانبعاثات السامة وإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري (غيتي)
تهدف الدول الكبرى إلى خفض الانبعاثات السامّة وإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري (غيتي)
حثت الأمم المتحدة مجموعة العشرين على ضمان جدية التعهدات التي أطلقتها المؤسسات المالية لتحقيق أهدافها بشأن المناخ.

طالبت الأمم المتحدة أكبر القوى الاقتصادية في العالم، بضمان جدية التعهدات التي أطلقتها المؤسسات المالية من أجل الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري والاستناد على أسس علمية وإنهاء تمويل مشروعات الوقود الأحفوري الجديدة.

وتُعتبر هذه المرة الأولى التي توجه فيها مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، توصيات مباشرة لمجموعة العشرين في هذه القضية، حيث جاءت قبل أيام من بدء محادثات المناخ الحاسمة التي تعقد في غلاسكو بإسكتلندا، والمقررة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وفي تقرير لمجموعة العشرين التي يجتمع أعضاؤها قبل محادثات غلاسكو، أصدرت مبادرة التمويل 11 توصية للمسؤولين عن رسم السياسات وهم يدرسون أفضل السبل للإشراف على جهود قطاع الصناعة للمساعدة في خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بحلول منتصف القرن.

تحقيق الهدف العالمي

وثمة مخاوف من أن تكون بعض التعهدات الحالية شديدة الضعف، بعد تقرير مهم أصدرته لجنة مختصة بالمناخ في الأمم المتحدة في شهر أغسطس/ آب أطلق "إنذارًا للبشرية" وحثّ على سرعة العمل من جانب الدول للحد من الانبعاثات.

وقالت المبادرة: إن على المؤسسات المالية أن تلتزم بتصورات قائمة على العلم مع التحلي بالشفافية.

وبمجرد تحديد التصور، يتعين على المؤسسات تخصيص القروض بأسرع ما يمكن من أجل تحقيق الهدف العالمي، بقصر الزيادة في درجة حرارة الكوكب على ما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.

وأضاف التقرير: "سيشمل ذلك على سبيل المثال التوقف الفوري عن أي استثمارات جديدة في الوقود الأحفوري والتخلص السريع من إنتاج الوقود الأحفوري المتبقي وفقًا لما هو وارد في التصورات".

في السياق نفسه، دعت منظمة الصحة العالمية، ونحو ثلاثة أرباع العاملين في مجال الرعاية الصحية في العالم قبل أيام، الحكومات، بتكثيف العمل على قضية المناخ في المؤتمر المناخي.

وسبق لمنظمة الصحة أن أعلنت أن24.3% من إجمالي الوفيات على مستوى العالم سنويًا، أسبابها تتعلق بالبيئة من بينها تلوث الهواء والتعرّض للعناصر الكيميائية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
تغطية خاصة
Close