Skip to main content

"مجزرة بوتشا".. أمينة حقوق الإنسان في أوكرانيا تتحدث عن وجود 150 إلى 300 جثة

الثلاثاء 5 أبريل 2022

كشفت أمينة حقوق الإنسان في أوكرانيا لودميلا دينيسوفا اليوم الثلاثاء، أن ما بين 150 و300 جثة ربما تكون في مقبرة جماعية قرب كنيسة في بلدة بوتشا، حيث تتهم أوكرانيا القوات الروسية بقتل مدنيين.

وتنفي موسكو استهداف المدنيين في أوكرانيا، وتصف التقارير عن القتلى في بوتشا بأنها ملفقة من الغرب بهدف تشويه سمعة روسيا.

"جمع جثث الموتى"

وقالت دينيسوفا في منشور على الإنترنت: "في الوقت الحالي، يقوم ضباط إنفاذ القانون بجمع جثث الموتى لإجراء الفحوص اللازمة". ولم تذكر كيف توصلت السلطات إلى تقدير عدد القتلى في المقبرة الجماعية.

في غضون ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب، اليوم الثلاثاء، بمحاولة عرقلة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا من خلال إثارة "هيستيريا" بشأن بلدة بوتشا.

وكان الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد رفض الإثنين "بشكل قاطع" كل الاتهامات الموجهة للقوات الروسية بارتكاب مجازر في بوتشا، مؤكدًا أن خبراء في وزارة الدفاع الروسية اكتشفوا دلائل على وجود "فبركة" في المشاهد، التي عرضتها السلطات الأوكرانية على أنها أدلة على ارتكاب الروس مجزرة.

وكرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أن بلدة بوتشا شهدت "إبادة جماعية" على يد القوات الروسية، داعيًا إلى معاقبة مرتكبيها.

وشدد زيلينسكي على ضرورة مواصلة المفاوضات مع روسيا رغم "المجزرة" التي وقعت في بوتشا، واستدرك قائلًا: "ما حدث هو إبادة جماعية ويجب معاقبة مرتكبيها".

الصين قلقة بشأن بوتشا

وبالتزامن، قال تشانغ جون سفير الصين لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن التقارير والصور التي تظهر مقتل مدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية "مقلقة جدًا"، لكنه أضاف أنه يجب التحقق من ملابساتها وأن تستند أي اتهامات إلى حقائق.

وفي حديثه أثناء اجتماع لمجلس الأمن، كرر السفير الصيني موقف بكين بأن العقوبات ليست فعالة في حل الأزمة الأوكرانية لكنها بدلًا من ذلك تُسرع من التداعيات الاقتصادية.

كما دعا تشانغ جون الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي إلى الدخول في حوار مع روسيا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة