استشهد خمسة فلسطينيين بينهم امرأة، وأصيب 23 آخرون، اليوم الأحد، جراء استهداف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، النازحين على شارع الرشيد خلال محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال المتمركزة قرب شارع الرشيد أطلقت القذائف المدفعية والنار وقنابل الغاز السام صوب النازحين خلال محاولتهم العودة إلى مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة منهم، وإصابة 23 على الأقل.
وأضافت المصادر أن مئات المواطنين يحاولون العودة إلى شمالي غزة عن طريق جسر وادي غزة على شارع الرشيد.
إصرار على منع العودة
في غضون ذلك، أفاد مراسل "العربي" في غزة باسل خلف بأنه جرى تداول معلومات منذ ساعات الصباح الأولى بشأن سماح قوات الاحتلال بعودة بعض الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وأوضح المراسل أنه تبين أن هذه المعلومات "لم تكن دقيقة"، حيث سرت في صفوف النازحين الذين توجهوا بأعداد قليلة في البداية وزاد عددهم في ساعات النهار إلى منطقة شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات.
وأشار مراسلنا إلى أن عودة النازحين من الأساس نقطة عالقة في مفاوضات القاهرة لا سيما عودتهم من الوسط والجنوب إلى شمال قطاع غزة، لكن هناك تعطشا من جهة المواطنين للعودة على الرغم من كون حواجز جيش الاحتلال ما تزال قائمة، وفق قوله.
وشرح مراسلنا وجود آليات للاحتلال في شارع الرشيد والتي خرجت من أماكن تمركزها إلى الشارع وقامت بتوجيه نيرانها باتجاه النازحين.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال نفى أن يكون هناك سماح لعودة الفلسطينيين من الوسط والجنوب إلى غزة والشمال.
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي
إلى ذلك، أصيب ثمانية مواطنين، اليوم الأحد، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية ثلاثة منازل في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، إن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت ثلاثة منازل في بيت حانون، ما أدى لإصابة ثمانية مواطنين على الأقل.
وأفادت مصادر محلية للوكالة بأن الطواقم الطبية والأهالي تمكنوا من انتشال جثامين عدد من الشهداء جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة أبو غولة في المخيم الجديد بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وتوفي طفل وأصيب 3 آخرون، إثر سقوط صناديق مساعدات إغاثية أُنزلت من الجو شمال ووسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوفاة الطفل زين محمود عروق جراء سقوط إحدى صناديق المساعدات عليه شمال القطاع.
وأضافت المصادر أن 3 أطفال أصيبوا خلال محاولتهم الوصول لصناديق مساعدات ألقيت بالبحر غرب دير البلح وسط قطاع غزة.