السبت 14 Sep / September 2024

مجلس الحرب يرفض شرطَي نتنياهو.. حديث مصري عن "تقدم" بالمفاوضات

مجلس الحرب يرفض شرطَي نتنياهو.. حديث مصري عن "تقدم" بالمفاوضات

شارك القصة

يتزايد الضغط الشعبي على نتيناهو في ملف الأسرى داخل قطاع غزة -
يتزايد الضغط الشعبي على نتيناهو في ملف الأسرى داخل قطاع غزة - إكس
تستكمل في القاهرة اليوم الإثنين مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى بمشاركة مصر وحركة حماس وقطر والولايات المتحدة.

رفض المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي "الكابينت" شرطين وضعهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وباتا يعرقلان محادثات التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، ووقف إطلاق نار في قطاع غزة بحسب هيئة البث العبرية الرسمية.

وأوضحت الهيئة أن "كابينت إدارة شؤون الحرب رفض الموافقة على الشرط الذي وضعه رئيس الوزراء نتنياهو للتقدم في مفاوضات التبادل، وهو الحصول (أولًا) على قائمة بأسماء المخطوفين الأحياء".

بل و"انتقد الكابينت نتنياهو بداعي أنه لم يكن ينبغي أصلًا طرح هذا الشرط في بداية المحادثات؛ لأنه يمكن التباحث بشأنه عند نهايتها مثلما حدث في الصفقة السابقة"، بحسب الهيئة.

حديث مصري عن تقدم بالمفاوضات

وأضافت هيئة البث أن "الكابينت وجه أيضًا انتقادًا إلى شرط نتنياهو تحديد أعداد المفرج عنهم"، أي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب "حماس" بإطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.

ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه قوله: "لم يكن هناك داعٍ لهذه الخطوة التي تصعب المفاوضات".

وفي هذا الإطار، قال الصحفي المختص في الشأن الإسرائيلي، خلدون البرغوتي في حديث إلى "العربي"، إن ثمة مخاوف في تل أبيب من مقتل الأسرى الإسرائيليين مع استمرار العدوان الذي لم يوفرهم وقتل العشرات منهم، خصوصًا في ظل الحديث عن هجوم إسرائيلي وشيك على مدينة رفح. 

واليوم، أفادت قناة "القاهرة" الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية أن "تقدّمًا ملحوظًا" سجّل أمس الأحد خلال المحادثات التي تحصل في العاصمة المصرية من أجل التوصل الى هدنة في قطاع غزة والتي تشارك فيها مصر وحركة حماس وقطر والولايات المتحدة.

وأشارت القناة الى استئناف المحادثات اليوم الإثنين في يومها الثاني.

سعي لتقليل مساحات الخلاف

وبوساطة قطرية مصرية أميركية​​​، سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وآنذاك، قدرت تل أبيب وجود نحو 136 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

غير أن حركة "حماس" أعلنت فيما بعد مقتل 70 من المحتجزين الإسرائيليين الذين كانوا لديها إثر القصف الإسرائيلي المستمر.

وبحسب إعلام عبري ودولي، يسعى الوسطاء إلى تقليل مساحات الخلاف بين إسرائيل و"حماس" بشأن تفاصيل الانسحاب الإسرائيلي من غزة وهوية الأسرى المزمع تبادلهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close