الخميس 21 نوفمبر / November 2024

مجموعة السبع: لن نعترف بالحدود التي تسعى روسيا إلى فرضها بالقوة

مجموعة السبع: لن نعترف بالحدود التي تسعى روسيا إلى فرضها بالقوة

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول تقديم مجموعة الدول السبع المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا (الصورة: غيتي)
توعد وزراء خارجية دول مجموعة السبع بتوسيع العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، داعين الصين إلى "عدم تقويض" هذه التدابير.

أعلنت مجموعة السبع أنها "لن تعترف إطلاقًا" بالحدود التي تسعى روسيا إلى فرضها بالقوة، خلال هجومها العسكري على أوكرانيا، على ما قال وزراء خارجية المجموعة السبت.

وأفاد وزراء الدول السبع الكبرى في بيان صدر في ختام اجتماع استمر ثلاثة أيام في فانغلز بشمال ألمانيا: "لن نعترف إطلاقًا بالحدود التي حاولت روسيا تغييرها من خلال تدخلها العسكري، وسنؤكد على التزامنا دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها بما فيها القرم".

وتوعد الوزراء توسيع العقوبات المفروضة على موسكو لتشمل قطاعات تعتمد عليها روسيا، ومواصلة تزويد أوكرانيا بأسلحة لمساعدتها في صد الهجوم الروسي.

وأكدوا "عزمهم زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، ومواصلة التحرك بانسجام".

وشدد الوزراء على الانعكاسات المتزايدة للحرب على الدول الفقيرة وخصوصًا في مجال الأمن الغذائي.

وانتقدوا بيلاروسيا لموقفها إزاء الحرب ودعوها إلى "وقف تسهيل تدخل روسيا واحترام التزاماتها الدولية"، كما دعوا الصين إلى "عدم مساندة روسيا في الهجوم" الذي تشنه على أوكرانيا.

دعم أوكرانيا "حتى النصر"

والجمعة، أظهرت مجموعة السبع وحدتها في دعم أوكرانيا "حتى النصر" في موازاة اتهام الجيش الروسي بارتكاب مزيد من جرائم الحرب.

ودعت المملكة المتحدة الجمعة إلى منح "مزيد من الأسلحة" لأوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على روسيا، وأكدت فرنسا لكييف دعم مجموعة السبع "حتى النصر".

بدوره، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي ستوافق في الأسبوع المقبل على مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا قيمتها 500 مليون يورو، وعبر عن ثقته بأن الاتحاد سيوافق على حظر استيراد النفط الروسي.

كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية الخميس خلال افتتاح اجتماع مع نظرائها في مجموعة السبع، أنه يجب حماية الدول الأكثر حرمانًا من تداعيات الحرب في أوكرانيا.

وعلى المقلب الآخر، شن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هجومًا لاذعًا على الاتحاد الأوروبي الجمعة، متهمًا إياه بأنه تحول إلى طرف "عدواني وذي نزعة حربية" في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو) في النزاع في أوكرانيا.

ويضم الاجتماع السنوي لمجموعة السبع وزراء خارجية بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ويعقد في قلعة تاريخية شيدت قبل 400 عام في منتجع وايسنهوس الألماني على بحر البلطيق.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close