تواصلت احتجاجات محامين في مدن مغربية عديدة، اليوم الإثنين، للأسبوع الثاني على التوالي؛ رفضًا لقرار يلزمهم بإبراز "جواز التلقيح" عند دخول المحاكم.
و"جواز التلقيح" أو "الجواز الصحي" هي وثيقة تُمنح في المغرب لكل من تلقى جرعتين من التطعيم المضاد لفيروس "كورونا".
وشهدت مدن، بينها العاصمة الرباط وطنجة (شمال) ووجدة (شمال شرق)، وقفات احتجاجية نظمها محامون أمام مقار محاكم، وسط حضور أمني، بحسب مقاطع مصورة بثها محامون على منصات التواصل الاجتماعي.
ورفع المحامون شعارات تدعو السلطات إلى التراجع عن فرض "جواز التلقيح" كشرط لدخول المحاكم، منها: "المحامون لا يريدون جواز التلقيح".
🔴🎥 احتجاجات المحامين في #المغرب🇲🇦 رفضا لقرار إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح ضد (كوفيد-19) لوج المحاكم، تدخل يومها الرابع على التوالي وسط تهديدات من مهني القطاع بتدويل القضية. pic.twitter.com/NqAlr6cy49
— Radio Algeria international إذاعة الجزائر الدولية (@radioalginter) December 23, 2021
وقالت "جمعية هيئات المحامي في المغرب" (غير حكومية)، عبر بيان الأحد، إن المحامين "يتشبثون برفض فرض إلزامية الجواز الصحي من أجل الدخول إلى المحاكم"، مشددة على أهمية الحوار لإيجاد حل لهذه القضية.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ سريان قرار حكومي يقضي بإبراز وثيقة "جواز التلقيح" شرطًا للتنقل في أرجاء البلاد ودخول المؤسسات العامة والخاصة والفنادق والمقاهي وغيرها.
وبدأت احتجاجات المحامين بعد إصدار وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية قرارًا دخل حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين، ويشترط عليهم إبراز "جواز التلقيح" لدخول المحاكم في عموم المملكة.
وحتى مساء الأحد، بلغ عدد الإصابات بالفيروس في المغرب 956 ألفًا و119، منها 14 ألفًا و828 وفاة، و937 ألفًا و705 حالات تعافٍ.
وبدأ المغرب، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، حملة تطعيم وصل عدد المستفيدين منها حتى الأحد إلى 24 مليونًا و525 ألفًا و624 شخصًا من أصل نحو 36 مليون نسمة.
#المغرب يعلن أن ثلث المطعمين بلقاح #كورونا في #إفريقيا هم من مواطنيه، ويكشف عن الأسباب👇 pic.twitter.com/XVxlY99HLd
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 12, 2021