الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مخاوف مستمرة.. روسيا: لا تقدم كبيرًا حول إقامة منطقة أمنية حول محطة زابوريجيا

مخاوف مستمرة.. روسيا: لا تقدم كبيرًا حول إقامة منطقة أمنية حول محطة زابوريجيا

شارك القصة

نافذة سابقة من إعداد "أنا العربي" حول المخاوف الدولية من القصف المتجدد على محطة زابوريجيا والخشية من حدوث كارثة نووية (الصورة: غيتي)
تعرضت محطة زابوريجيا لقصف مطلع الأسبوع، مما أدى إلى تجدد دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء منطقة حماية حولها لمنع وقوع كارثة نووية.

أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتحقق تقدم جوهري نحو إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، واتهم مرة أخرى كييف بقصف المحطة والمجازفة بوقوع حادث نووي.

وتعرضت محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي استولت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من شنها لهجومها العسكري على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط لقصف مطلع الأسبوع، مما أدى إلى تجدد دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء منطقة حماية حولها لمنع وقوع كارثة نووية.

وتحتل القوات الروسية منذ مطلع مارس/ آذار محطة زابوريجيا النووية الأكبر في أوروبا. وتقع المحطة في منطقة ضمتها روسيا وعلى مسافة قريبة من الخط الفاصل بين الأراضي التي تسيطر عليها كييف وتلك المحتلة من موسكو.

وفي حين تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصف موقع المحطة منذ أشهر، باشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أسابيع عدة محادثات بشأن إقامة منطقة آمنة حول الموقع طالب بها خصوصًا الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "عند الحديث عن المنطقة الأمنية، يجب ألا نتحدث إلا عن الذين يقصفون هذه المحطة. من يمثل تهديدًا؟ التهديد يتمثل في الذين يقصفونها".

وأضاف بيسكوف أن روسيا ستواصل المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقبل الهجوم الروسي، كانت المحطة توفر نحو خمس كهرباء أوكرانيا واضطرت للعمل بمولدات احتياطية مرات كثيرة.

وأثار القصف المتكرر للمحطة مخاوف من احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر فحسب من مكان وقوع أسوأ حادث نووي في العالم، أي كارثة تشيرنوبل عام 1986.

زيلينسكي: يجب حماية المنشآت النووية

ومع تزايد أعمال القصف على محيط زابوريجيا النووية، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي، أمس الإثنين، على ضمان حماية المحطات النووية الأوكرانية من التخريب الروسي.

بدورها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الهجمات تنذر بكارثة كبيرة. ونهاية الأسبوع، سجّلت الوكالة حوالي عشر ضربات.

من جهته، دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، روسيًا للتوقف عن "المقامرة النووية"، معربًا عن "بالغ قلقه" إزاء القصف الأخير الذي تعرضت له محطة زابوريجيا للطاقة النووية، يومي السبت والأحد.

كما أعرب بوريل في تغريدته عن كامل دعمه للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام رافائيل غروسي للعمل على السلامة النووية في محيط المحطة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close