الخميس 21 نوفمبر / November 2024

مخاوف من تصفيتهم.. الاحتلال يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في غزة

مخاوف من تصفيتهم.. الاحتلال يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في غزة

شارك القصة

مسعفون ينقلون جثة فلسطيني أمام أعين قناص إسرائيلي على مشارف غزة
مسعفون ينقلون جثة فلسطيني أمام أعين قناص إسرائيلي على مشارف غزة - غيتي
كشفت السلطة الفلسطينية عن اعتقال عدد كبير من المواطنين خلال توغل جيش الاحتلال في غزة وسط مخاوف أبدتها من تصفيتهم، لا سيما مع رفض تل أبيب الإفصاح عن مصيرهم.

أكدت السلطة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي قام باعتقال أكثر من 100 فلسطيني في قطاع غزة منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مطالبة تل أبيب بالكشف عن عددهم المحدد ومصيرهم.

وجاء ذلك عن طريق رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس، الذي قال لوكالة فرانس برس: "أخطر ما يجري أن إسرائيل لا تفصح عن عدد المعتقلين الذين تم أسرهم خلال عملياتها في قطاع غزة"، وأضاف: "نتخوف من أنه تم قتلهم بعد اعتقالهم والتحقيق معهم".

"لا نعلم مصيرهم"

وتابع فارس أن "عدم الإفصاح عن العدد وإخفاء هذه القضية، إنما يعني أنه من الممكن أن تنفذ إسرائيل ما تريد بمن اعتقلتهم، حتى قتلهم".

وأكد فارس أن هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية خاطبت الجهات الإسرائيلية والدولية للحصول على العدد، إلا أنه لم يتم الحصول على إجابات.

وأوضح "أننا حصلنا مرة واحدة في بداية الحرب أن جيش الاحتلال اعتقل 105 فلسطينيين، ولا نعلم مصيرهم".

وأفادت الوكالة الفرنسية نفسها، بأن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق عن الموضوع، وقال في رده على سؤال الوكالة: "لا يمكننا توضيح هذه المسألة في هذه اللحظة".

النازحون نحو جنوب غزة

وأفادت معلومات من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيين من غزة كانوا ينزحون من شمال القطاع إلى جنوبه.

وخلال الحرب المتواصلة منذ سبعة أسابيع وهدنة الأيام الأربعة، اعتقلت القوات الإسرائيلية أشخاصًا كانوا يتوجهون جنوبًا على طريق صلاح الدين.

وهذا الطريق هو الوحيد الذي سمحت إسرائيل للنازحين بسلوكه، بعدما أمرتهم بمغادرة شمال قطاع غزة، بحسب الأمم المتحدة.

وأبلغ النازحون من غزة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي، أقام حاجزًا على الطريق مزودًا بكاميرات التعرف على الوجوه يتحكم بها جنود عن بعد.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء الماضي، باعتقال أحد مقدمي الرعاية لديه يدعى رمضان حوسو من جباليا في شمال قطاع غزة، على الطريق الجنوبي، وتوقيفه لساعات قبل أن يتم إطلاق سراحه.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close