الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مخاوف من تفشي المرض.. مطالبات بتطويق جدري القرود في إفريقيا

مخاوف من تفشي المرض.. مطالبات بتطويق جدري القرود في إفريقيا

شارك القصة

تعمل المنظمات على مد إفريقيا باللقاحات والعلاجات المناسبة لتطويق انتشار المرض
تعمل المنظمات على مد إفريقيا باللقاحات والعلاجات المناسبة لتطويق انتشار المرض- غيتي
يتدارك العالم مخاطر فيروس جديد من جدري القرود وسط مطالبات بضرورة الإسراع في محاصرته، بعد أن بدأت دول تعلن عن تشخيص إصابات في أراضيها.

أكدت مسؤولة في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم الجمعة، أن هناك حاجة إلى شحن المزيد من معدات التشخيص والعلاجات واللقاحات إلى إفريقيا، حتى يتسنى التعامل بالشكل المناسب مع تفشي سلالة جديدة من فيروس جدري القردة هناك.

وذكرت المسؤولة برونوين نيكول، في مؤتمر صحفي: "هناك نقص حاد في الاختبارات والعلاجات واللقاحات في أنحاء القارة، وهذا النقص يعوق بشدة القدرة على احتواء تفشي المرض".

الفيروس في أوروبا

وتسود مخاوف عالمية، من تفشي الفيروس، لا سيما بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، من احتمال اكتشاف حالات أخرى مستوردة من جدري القردة قريبًا في أوروبا.

وجاء ذلك بعد إعلان السويد رصد أول حالة من المرض الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 548 شخصًا منذ بداية العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سلالة أكثر عدوى وخطورة من الفيروس.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة الأميركية، يوم الأربعاء، فإن "التلقيح سيكون عنصرًا أساسيًا من الاستجابة لهذا الوباء. ولدعم هذه الجهود تتبرع الولايات المتحدة بخمسين ألف جرعة من لقاح جينيوس المعتمد من هيئة الغذاء والدواء (FDA) لجمهورية الكونغو الديمقراطية".

وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.

وكانت إدارة الصحة في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني، قد أعلنت اليوم الجمعة، رصد إصابة بالفيروس المسبب لجدري القرود، لشخص عائد من دولة خليجية، لكنها لا تعلم بعد سلاسة الفيروس.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة، إن تحديد تسلسل الفيروس في الحالة المؤكدة ما زال جاريًا، ولن تتضح السلالة التي أصابت المريض حتى اكتمال العملية.

انتشار الفيروس

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأربعاء أن انتشار جدري القردة في إفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة، لكنها نصحت بعدم فرض أي قيود على السفر لوقف انتشار الفيروس.

وفي عام 2022 انتشر وباء عالمي يحمل السلالة 2، في حوالي مئة دولة وأصاب خصوصًا الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي. وتسبب الوباء في وفاة نحو 140 شخصًا من نحو 90 ألف إصابة.

وتفشى المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر في عام 1970 وانتشر إلى بلدان أخرى، وهو يتسبب بارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close