الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مخاوف من توسّع الجبهات.. عبد اللهيان: نتوقع تحرك محور المقاومة

مخاوف من توسّع الجبهات.. عبد اللهيان: نتوقع تحرك محور المقاومة

شارك القصة

تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا منذ السابع من الشهر الجاري - رويترز
تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا منذ السابع من الشهر الجاري - رويترز
حضت وزيرة الخارجية الفرنسية خلال زيارة إلى بيروت السلطات اللبنانية على "بذل ما في وسعها" لتفادي انزلاق لبنان في دوامة الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية.

تستمر الاتصالات في لبنان في محاولة لمنع اشتعال الجبهة الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل، تزامنًا مع العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري.

وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية على وقع استمرار تبادل القصف على طرفي الحدود، حيث استهدف حزب الله مراكز إسرائيلية اليوم الإثنين.

وفي تطور لافت، نقلت وكالة إرنا عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قوله: "نتوقع أعمالًا استباقية من جبهة المقاومة في الساعات المقبلة".

وأضاف: "أوقفوا الجرائم ضد المدنيين قبل فوات الأوان. المقاومة لديها القدرة على خوض حروب طويلة الأمد مع الاحتلال".

وزيرة الخارجية الفرنسية في لبنان

من جهة أخرى، حضت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال زيارة إلى بيروت السلطات اللبنانية على "بذل ما في وسعها" لتفادي انزلاق لبنان في دوامة الحرب الدائرة في الأراضي الفلسطينية.

وقالت كولونا للصحافيين إثر لقاء مسؤولين في لبنان على هامش جولة إقليمية إنه لا ينبغي "على أي مجموعة أن تستغل الوضع"، كما "تقع على عاتق المسؤولين اللبنانيين مسؤولية في هذا الصدد للحؤول دون انجرار لبنان في دوامة لن يتمكن من الخروج منها".

وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية بالقول: "هذا هو السبب الرئيسي للزيارة لتجنب اشتعال قد يهدّد المنطقة بأكملها".

وشددت وزيرة الخارجية، التي زارت إسرائيل ومصر قبل لبنان، على أهمية التحرك "الدبلوماسي الملح" في هذا الصدد.

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان - إكس
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا خلال لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان - إكس

تضامن لبناني مع فلسطين

من جهته، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي التقى كولونا الإثنين، أن "الحكومة تواصل اتصالاتها داخليًا وخارجيًا لإبقاء الوضع هادئًا في الداخل اللبنانيK قدر المستطاع وإبعاد لبنان عن تداعيات الحرب الدائرة في غزة".

وأوضح ميقاتي بالقول: "هناك وحدة لبنانية كاملة تضامنًا مع فلسطين، لكن لا مصلحة لأحد في القيام بمغامرة فتح جبهة من جنوب لبنان، لأن اللبنانيين غير قادرين على التحمّل".

واتهم ميقاتي إسرائيل بـ"مضاعفة استفزازاتها"، مضيفًا: "البعض يسأل عمن بيده قرار الحرب والسلم، وفي الظروف الراهنة نحن نعمل للسلام، أما قرار الحرب فهو بيد إسرائيل".

استهداف حزب الله لمراكز إسرائيلية

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات على الحدود اللبنانية بقنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا.

من جهته، أعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود بالأسلحة المباشرة والمناسبة، مشيرًا إلى تحقيق إصابات مؤكدة.

وفي وقت لاحق، استهدف الحزب أيضًا دبابة ميركافا في موقع الضهيرة الإسرائيلي، وفق بيان صادر عنه.

وجاء في بيان الحزب: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية خمسة مواقع إسرائيلية وهي: موقع مسكاف عام، خربة المنارة، هرمون، موقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة والمناسبة وحققوا فيها إصابات مؤكدة".

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تبادلًا للقصف منذ شنت المقاومة الفلسطينية في السابع من الشهر الجاري عملية "طوفان الأقصى" في عمق مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت بحسب إسرائيل عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3968 وأسرت نحو 200 آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close