استقبلت النائبة عن الحزب المصري الديمقراطي، مهى عبد الناصر في مقر الحزب مجموعة من سكان الحيين السادس والسابع بمدينة نصر الذين يحتجون على قرار بإزالة عقاراتهم، ضمن مخطط لتطوير المنطقة.
وفي بيان، قالت عبد الناصر: إن جميع تلك المساكن متينة وليست آيلة للسقوط، باستثناء مبنى واحد من أصل 125 عقارًا، موضحة أن الأهالي يرفضون ترك منازلهم القانونية والمرخصة ويرفضون الخيارات التي عرضتها عليهم الحكومة، بما في ذلك دفع تعويضات مالية لا سيما أنهم سددوا كامل المستحقات للدولة.
"إزالة نحو 4500 شقة"
وفي حديث إلى "العربي"، قالت عبد الناصر: إن تلك المساكن شعبية لكنها لا تنتمي لفئة العشوائيات وأُنشأت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لافتة إلى أن لا مبرر لإزالتها، ومؤكدة أن هذه الفكرة تقلق الأهالي بشدة.
وتساءلت النائبة عبد الناصر: "هل التخطيط والتطوير يقضي بإزالة أحياء كاملة وما هي المعايير التي تعتمد السلطات عليها؟".
وأكدت كذلك أن الجهات التنفيذية في الدولة لم تكشف عن أسباب قرارها هذا حتى الآن، مشيرة إلى أنها من المفترض أن تجتمع مع المسؤولين المعنيين لتبيان كافة أسباب وحيثيات هذه الخطوة.
وكشفت أن المعطيات الموجودة تتحدث عن إزالة نحو 4500 شقة وهو ما يعني تهجير ما يقارب الـ 30 ألف مواطن، لبناء أبراج ومبانٍ جديدة.
كما أوضحت أن الأهالي رفضوا بشكل قطعي، مغادرة منازلهم أو حتى البدائل المطروحة من أموال أو منحهم مجموعة من الشقق في المكان نفسه، معتبرين أن تلك الحلول غير مضمونة.