يعيش أكثر من نصف مليون نازح سوري في مخيم "أطمة" على جانب الحدود مع تركيا، في ظل ظروف إنسانية صعبة بعد أن حرمتهم الحرب من العودة إلى بيوتهم وفقدوا أمل مغادرة البلاد.
قبل 9 سنوات هرب أحمد من الحرب مع 50 من أفراد عائلته، ووصل إلى المنطقة التي كانت معبرًا إنسانيًا لفارين من القصف، لكنهم حوصروا بين الحدود المغلقة من جهة والقصف من جهة أخرى، بعد أن حلموا باللجوء إلى تركيا أو غيرها من البلدان بحثًا عن حياة آمنة. "فُرِض علينا العيش في الخيم"، يقول محمد.
ومثله يعيش الحاج قدور في المخيم الذي كان أحد مؤسسيه. ويتحدّث قدور عن الأوضاع المعيشية الصعبة في المخيم حيث لا فرص عمل.
ويزداد أعداد الخيم والنازحين في مخيم أطمة بشكل مستمر؛ ما يزيد من مشقة الحياة في المخيم الذي يعدّ أكبر تجمع للنازحين شمالي سوريا.