تزداد الأمور صعوبة في مخيم الهول شمال شرق الحسكة، مع النقص في الخدمات وتفشي وباء كورونا بين النازحين السوريين واللاجئين العراقيين.
والمعاناة في المخيم لا يعرفها إلا المحتجزون فيه، في ظل تدهور الوضع الأمني والإنساني وعدم وجود إشراف دولي.
مناشدات للمساعدة
وترتفع الدعوات لتحسين ظروف السكان اليومية مع ارتفاع عدد الإصابات بالوباء. وكذلك تتزايد المطالبات بحلول دائمة ومساعدات إنسانية وطبية لجميع سكان المخيم.
وتطالب جهان نواف بإنقاذ أحد أطفالها، الذي يحتاج إلى عناية خاصة. وتقول إن الطفل البالغ من العمر 6 سنوات يُعاني من تضخّم في الكلية، شاكية ظروفها الصعبة.
بدورها تناشد يسرا هويدي، وهي من اللاجئات العراقيات في المخيم، الشيوخ العراقيين مساعدتها.
يُذكر أن نحو 60 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول على إيقاع قلق أممي من تفشي الفيروس، فأكثر من 80% من سكانه هم من النساء والأطفال، وثلثاهم دون سن الثانية عشرة.