زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) وليام بيرنز بكين في مايو/ أيار حيث التقى نظراءه في أول زيارة لمسؤول أميركي بهذا المستوى الى الصين منذ أسقطت واشنطن في فبراير/ شباط منطادًا صينيًا، وفق ما أعلن مسؤول الجمعة.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" إن بيرنز "شدد (خلال الزيارة) على أهمية إبقاء قنوات التواصل مفتوحة على صعيد الاستخبارات".
وتوقّع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال زيارة أجراها مؤخرًا إلى اليابان، "تحسّنًا قريبًا جدًا" في العلاقات بين واشنطن وبكين.
علاقة متوترة
وتوترت العلاقات بين واشنطن وبكين في الأشهر التي تلت لقاء جمع بين بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمّة مجموعة العشرين التي عقدت في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومن بين القضايا التي وتّرت الأجواء بين القوتين العظميين ملف تايوان التي تعتبرها الصين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وإسقاط منطاد صيني حلّق فوق الولايات المتحدة هذا العام وقالت واشنطن إنه للتجسس، الأمر الذي نفته الصين.
وكان قد أُعلن عن زيارة لوزير خارجية الولايات المتحدة إلى الصين لتحسين العلاقات بين البلدين، لكن الزيارة ألغيت بعد واقعة المنطاد.
🎥 @globaltimesnews média 🇨🇳 Les chefs de la défense de la #Chine 🇨🇳 et des États-Unis 🇺🇸 Li Shangfu et Lloyd Austin, se sont serré la main vendredi soir à l'hôtel Shangri-La, à Singapour, avant le #SLD23 dîner d'ouverture pic.twitter.com/w1ZRiwc1zA
— AsieNews (@AsiaNews_FR) June 2, 2023
إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية اليوم الجمعة أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الصيني لي شانغ فو تصافحا على هامش قمة أمنية في سنغافورة، إلا أنه لم يجر بينهما "حوار جوهري".
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن الرجلين تحدثا لفترة وجيزة فقط.
وقال المتحدث باسم الوزارة البريجادير جنرال بات رايدر: "تؤمن الوزارة بأهمية الحفاظ على خطوط مفتوحة للتواصل العسكري العسكري مع جمهورية الصين الشعبية، وسنواصل السعي من أجل مناقشات هادفة بين الجيشين على مستويات متعددة لإدارة العلاقة بشكل مسؤول".