الإثنين 2 Sep / September 2024

مراحل مختلفة لأزمة طهران والغرب.. ما هي قدرات البرنامج النووي الإيراني؟

مراحل مختلفة لأزمة طهران والغرب.. ما هي قدرات البرنامج النووي الإيراني؟

شارك القصة

نافذة ضمن "العربي" تقدم بسطة عن أهم القدرات النووية الإيرانية (الصورة: غيتي - أرشيف)
اندلعت الأزمة بين إيران وقوى غربية حول برنامجها النووي خلال عام 2002 ومرت منذ الوقت بمراحل عدة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أثارت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تساؤلًا بشأن القدرات النووية لطهران، حيث تدير سلطات بلاده الأنشطة النووية من خلال أربع أذرع رئيسية، وهي مراكز البحث ومواقع التخصيب والمفاعلات النووية ومناجم اليورانيوم.

ويبلغ عدد الأذرع الإيرانية النووية، وفق تقديرات، عشرة مواقع موزعة على مناطق مختلفة من البلاد أبرزها نطنز وبوشهر وأصفهان وقم وأراك وبرشين.

10 مواقع نووية

بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بواسطة أجهزة الطرد المركزي عام 1985
بدأت إيران تخصيب اليورانيوم بواسطة أجهزة الطرد المركزي عام 1985

وتشير تقارير وقرارات لمجلس الأمن الدولي إلى أن أغلب المنشآت التي تدير الأنشطة النووية الإيرانية تتبع للحرس الثوري ووزارة الدفاع.

فالسلطات الإيرانية، التي تؤكد دومًا أن أغراض برنامجها النووي سلمية، تطبق إجراءات معقدة لحماية منشآتها النووية مثل إنشاء المحطات تحت الأرض وبأماكن متباعدة.

وتشير كذلك معلومات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن البرنامج النووي الايراني لتخصيب اليورانيوم بواسطة أجهزة الطرد المركزي بدأ عام 1985 ومر بالعديد من المراحل المختلفة.

وبدأت أزمة الملف النووي بين إيران وقوى غربية في شهر أغسطس/ آب من عام 2002 ومرت منذ ذلك الحين بمراحل عدة تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مراحل أزمة الملف النووي

ومرت الأزمة بين طهران والوكالة الدولية حول التحقق من الأنشطة النووية بالكثير من المراحل، لكن أبرزها كانت مرحلة تحقق الوكالة الدولية من المنشآت النووية، ومرحلة الضغط على طهران للتوقيع على البروتوكول الإضافي، مرورًا بمرحلة التعاون الواسع بين إيران والوكالة وصولًا إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015، ثم انسحاب واشنطن منه عام 2018.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أبلغ طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية انها بدأت بتخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" بدرجة نقاء تصل إلى 60% ردًا على قرار لمجلس محافظي الوكالة.

وفي فبراير/ شباط من العام الحالي كشف تقرير لوكالة "بلومبرغ" الأميركية أن مفتشي الوكالة الدولية عثروا في منشآت إيرانية على آثار يورانيوم مخصب بنسبة 84%، وذلك ما نفاه مسؤولون إيرانيون.

وهذا الرقم يقل بـ6% فقط من نسبة 90% المطلوبة لإنتاج قنبلة نووية، وفق خبراء، وذلك ما دفع جهات عدة إلى التحذير من أن إيران باتت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي مع تكرار طهران تأكيداتها على السلمية المطلقة لبرنامجها النووي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة