نجا معاون مدير الاستخبارات العسكرية العراقية زيد المكصوصي اليوم السبت، من محاولة اغتيال على يد مسلحين.
وقالت وكالة الأنباء العراقية في نبأ مقتضب: إن "معاون مدير الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العميد الركن زيد المكصوصي نجا من محاولة اغتيال تعرض لها قرب منطقة جسر ديالى جنوبي بغداد".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر في شرطة بغداد أن "مجموعة مسلحة أطلقت النار من أسلحة رشاشة على المكصوصي في قضاء المدائن جنوبي العاصمة".
وأضاف المصدر، وهو ضابط برتبة نقيب، أن "المكصوصي نجا من محاولة الاغتيال ولم يُصب بأذى". وأشار إلى أن "قوات الأمن طوقت مكان الحادث وتمكنت من اعتقال 3 من المهاجمين"، فيما فرّ البقية دون توضيح عددهم أو انتماءاتهم.
وباشرت السلطات المختصة التحقيق مع المهاجمين الثلاثة لمعرفة الجهة الواقفة وراء العملية، وفق المصدر ذاته.
ظاهرة الاغتيالات باتت مألوفة في العراق
وتعدّ عمليات الاغتيال ظاهرة مألوفة في العراق منذ سنوات، وهو أسلوب يلجأ إليه مسلحو تنظيم "داعش" لتصفية خصومهم أو المناوئين لهم.
كما أن الاغتيالات تطال الكثير من الناشطين في الحراك الشعبي المناهض للفساد وسوء الإدارة، في هجمات يقول ناشطون: إن فصائل مسلحة عراقية تقف وراءها، وهو ما ينفي صحته قادة تلك الفصائل.
وكثّفت القوات العراقية أخيرًا حملات ملاحقة فلول "داعش"، على خلفية انفجار انتحاري مزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد، في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، خلّف آنذاك 32 قتيلًا و110 جرحى.
