مع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا شهرها العاشر، طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، من الزعماء الغربيين المجتمعين في لاتفيا، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تزويد بلاده بمجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة.
وخاطب زيلينسكي سوناك، خلال كلمة عبر دائرة فيديو، وهو يتحدث في اجتماع في ريغا لقادة الدول أعضاء تحالف قوة الاستطلاع المشتركة، قائلًا: "أطالبكم بزيادة إمكانية تزويد بلدنا بمنظومات دفاع جوي، والمساعدة في التعجيل بالقرارات ذات الصلة التي سيتخذها شركاؤنا".
وتضم قوة الاستطلاع المشتركة التي تقودها بريطانيا- والتي تم تشكيلها للاستجابة سريعًا للأزمات في شمال أوروبا- الدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج والسويد.
وبينما يدعم الحلفاء الغربيون، بقيادة الولايات المتحدة، أوكرانيا بالتمويل والتدريب العسكري وأنظمة دفاع جوي وأسلحة أخرى، تقول كييف إنها لا تزال بحاجة إلى المزيد للتصدي للهجوم الروسي.
استجابة بريطانية
وكشف اليوم الإثنين بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني أن سوناك سيدعو قادة دول هذا التحالف إلى الإبقاء على مستويات عام 2022 من الدعم لأوكرانيا أو زيادتها عام 2023.
وأضاف البيان أن سوناك سيعلن أيضًا عن تزويد بلاده كييف "مئات الآلاف من قذائف المدفعية العام المقبل بموجب عقد بقيمة 250 مليون جنيه استرليني (304 ملايين دولار) بما يضمن التدفق المستمر للذخائر الاساسية لسلاح المدفعية الى أوكرانيا طوال عام 2023".
وأشار إلى أن بريطانيا كانت أول من "قدم مساعدات دفاعية لأوكرانيا بما في ذلك إرسال أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومؤخرًا 125 مضاد للطائرات".
حصيلة الحرب الروسية على #أوكرانيا.. خسائر تجاوزت 108 مليارات دولار ونزوح أكثر من 8 ملايين أوكراني داخل البلاد👇#روسيا pic.twitter.com/v2B6WA412p
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 13, 2022
وتابع: "قدمنا أيضًا أكثر من 100 ألف طلقة ذخيرة منذ فبراير/ شباط، حيث ارتبطت عمليات التسليم مباشرة بالعمليات الناجحة لاستعادة الأراضي في أوكرانيا".
وكان سوناك قد زار كييف الشهر الماضي متعهدًا تقديم المزيد من الدعم لها في حربها ضد القوات الروسية في أعقاب هجوم موسكو العسكري على أوكرانيا.
ولفت سوناك في البيان إلى "ثبات طموحنا من أجل السلام في أوروبا مرة أخرى"، مضيفًا: "لكن لتحقيق السلام يجب ردع العدوان".