أصيب عدد من الفلسطينيين، غالبيتهم بحالات اختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاجات ضد الاستيطان، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن احتجاجات خرجت في بلدتي "بيتا" و"بيت دجن" جنوبي مدينة نابلس وشرقيها، وفي بلدة كفر قدوم شرقي مدينة قلقيلية، ضد الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الشهود، أن القوات الإسرائيلية حاولت تفريق المتظاهرين باستهدافهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما رشق المحتجون الجنود بالحجارة وأشعلوا إطارات سيارات.
⭕ قلقیلیہ کے مشرق میں واقع گاؤں کفر قدوم میں فلسطینی نوجوانوں اور قابض صیہونی فوج کے درمیان جھڑپیں،https://t.co/xTGYbKUpg9 pic.twitter.com/27WCuxUHdl
— القدس اردو (@AlqudsUrdu) November 13, 2021
وأعلن مسؤول الطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، في منطقة نابلس تسجيل إصابة بالرصاص المطاطي، و14 إصابة بالغاز في جبل صَبيح ببلدة بيتا، و7 إصابات بالغاز في بيت دجن.
وفي بلدة كفر قدوم أظهرت مشاهد تداولها ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، إصابة عدد من المحتجين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، من دون توافر إحصائية دقيقة حول عدد الإصابات.
شاهد| مواجهاتٌ بين شبان وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. כפר קדום מחוז קלקילייה לא רגוע שם . עימותים עם מחבלים מתפרעים בינם לבין כוחות צהל pic.twitter.com/W3aps3x8V0
— 🟢Saher (@Saher95755738) November 19, 2021
سياسة الاستيطان مستمرة
وتشهد بلدة بيتا منذ شهور عدة، احتجاجات شبه يومية، رفضًا لإقامة بؤرة استيطانية على أراض فلسطينية خاصة تقع في جبل "صَبيح".
في حين تشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دجن أسبوعيًا، فعاليات شعبية رافضة لقرار قضى بمصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.
وتخرج في قرية "كفر قدوم" أسبوعيًا مسيرة رافضة للاستيطان، ومطالبة بفتح بوابة رئيسة للبلدة يغلقها الجيش الإسرائيلي منذ 17 عامًا.
وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.