الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مشاركة واسعة.. مظاهرات السويداء مستمرة بذات الزخم منذ 40 يومًا

مشاركة واسعة.. مظاهرات السويداء مستمرة بذات الزخم منذ 40 يومًا

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" تسلط الضوء على تواصل الاحتجاجات ضد النظام السوري في السويداء (الصورة: وسائل التواصل)
منذ اليوم الأول لمظاهرات السويداء كان حضور النساء لافتًا، حيث رفعن لافتات كتبت عليها المطالب الشعبية وهي ذاتها التي نادى بها السوريون في ثورتهم عام 2011.

تتواصل المظاهرات في السويداء لليوم الـ40 على التوالي، وسط مطالبات برحيل النظام السوري، ومشاركة فاعلة من النساء في المحافظة.

وتجمّع اليوم الجمعة الآلاف من المتظاهرين من أهالي السويداء ذات الغالبية الدرزية وسط ساحة الكرامة في المدينة، مطالبين برحيل النظام السوري.

حضور لافت للنساء في مظاهرات السويداء

ومنذ اليوم الأول للحراك الجديد ضد النظام السوري في السويداء، كان حضور النساء لافتًا، حيث رفعن لافتات ورقية كتبت عليها المطالب الشعبية وهي ذاتها التي نادى بها السوريون منذ اندلاع ثورتهم في مارس/ آذار 2011.

والتقت وكالة فرانس برس اليوم الجمعة بعدد من المتظاهرات في السويداء، حيث قالت سما (32 عامًا): "أشعر بقوة شخصية عندما أكون بين النساء ونهتف ضد بشار الأسد".

وقالت متظاهرة أخرى هي سنا (30 عامًا): "بشار يجب أن يرحل. هذا الظلم والاستبداد والقهر يجب أن ينتهي. كفى، عمري كله مضى في عهد عائلة واحدة".

من جانبها، ذكرت وجيهة وهي في العشرينات، أنها سارت نصف ساعة في الطقس الحار إلى الساحة الرئيسية في السويداء حاملة لافتات مناهضة للنظام ليستخدمها المحتجون الذين يواصلون تظاهراتهم.

من مظاهرات أهالي السويداء وسط حضور نسائي لافت - فيسبوك
من مظاهرات أهالي السويداء وسط حضور نسائي لافت - فيسبوك

وحمل متظاهر لافتة كبيرة كتب عليها لائحة من المطالب من بينها حكومة انتقالية و"دستور جديد" وعودة النازحين والمعتقلين إلى ديارهم.

كما نشرت صفحات محلية صورًا للنساء وهن يحملن أغصان الزيتون والزهور والكروت الحمراء التي كتب عليها عبارات تدعو رئيس النظام بشار الأسد للرحيل.

تمسك بالمطالب

وما يزال النظام السوري يتجاهل مطالب أهالي السويداء، منذ أن شهدت المحافظة السويداء تظاهرات سلمية عقب قرار حكومة النظام برفع الدعم عن الوقود الشهر الماضي.

ويتمسك المحتجين بتطبيق القرار 2254 الممهد للحل السياسي في سوريا عبر مرحلة انتقالية، وإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام.

كما أن هتافات المتظاهرين ما تزال ترفع سقفها ضد النظام السوري حيث يكرر المحتجون هتافات "ما في للأبد ما في للأبد، عاشت سوريا ويسقط الأسد"، حاملين رايات ترمز إلى الطائفة الدرزية.

وسدّد القرار ضربة للسوريين الذين يرزحون تحت وطأة نزاع مستمر منذ أكثر من عام وصعوبات اقتصادية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close