Skip to main content

مشاهد خاصة للتلفزيون العربي.. كتائب القسام تنفذ عمليات جديدة في رفح

السبت 10 أغسطس 2024
استهدفت كتائب القسام مبنى تحصن به جنود الاحتلال في رفح

خاضت المقاومة الفلسطينية، السبت، اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، معلنة عن إيقاع قتلى وجرحى في صفوف جنوده.

وتشهد مدينة رفح معارك ضارية بين المقاومين وقوات الاحتلال منذ السابع من مايو/ أيار الماضي، حيث عمل الاحتلال على نسف المباني السكنية وتدمير البنية التحتية بشكل واسع في المدينة الحدودية مع مصر.

معارك من مسافة الصفر

وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية من مسافة الصفر مع قوات وآليات الاحتلال في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

كما أعلنت الكتائب عن تمكنها من "استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل المستشفى الإندونيسي بحي تل السلطان بقذيفة TBG مضادة للتحصينات، وقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح"، مشيرة في بيان إلى "رصد هبوط الطيران المروحي للإخلاء".

ووفقًا لبيان آخر، قالت كتائب القسام إنّ مقاتليها تمكنوا من "قنص جندي صهيوني في القرية السويدية جنوب غرب حي تل السلطان".

من جهتها، قالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، إنها قصفت "بوابل من قذائف الهاون، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في محور التقدم في حي تل السلطان غرب مدينة رفح".

أما كتائب المجاهدين فقد أعلنت أنها استهدفت قوات الاحتلال المتمركز في محور نتساريم بصاروخين من نوع "حاصب 111".

مشاهد خاصة للتلفزيون العربي

وفي سياق متصل، عرض التلفزيون العربي السبت مشاهد خاصة تظهر استهداف كتائب القسام مبنى تحصن به تسعة من جنود الاحتلال أمس الجمعة بحي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذيفتي (TBG). 

وعلى إثرها تم إخلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال بطائرة هليكوبتر، بحسب المقطع المصور.

واستشهد مساء اليوم السبت، فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، غرب رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال قصفت منزلًا قرب مدرسة الفردوس غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين.

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربًا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، اضطُرت الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة للنزوح عدة مرات بسبب القصف والقتال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني في غزة.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة