التقى قادة في حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض في الجزائر مع الرئيس عبد المجيد تبون، في إطار مشاورات سياسية مع قادة الأحزاب، ما طرح عدة تساؤلات بشأن تغيّر خطاب الحزب المعارض وممارساته.
وفي هذا السياق، يؤكد الأمين العام لحزب الجبهة يوسف أوشيش أن المشاركة في الحوار مشروطة، مشيرًا إلى المطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي والسياسيين، وفتح المجالين الإعلامي والسياسي، والكف عن المضايقات ضد النشطاء السياسيين والاجتماعيين والنقابيين.
وقاطع الحزب كل أشكال المشاركة السياسية في العشرية الأخيرة، وساند الحراك، ورفض الانخراط في انتخابات الرئاسة عام 2019.
ورغم معارضته لقانون الانتخابات ومشروع تمرير الدستور، يتحاور الحزب مع السلطة وسط انقسام داخلي بين كوادر الحزب تجاه موقف القيادة الحالية.
وفي هذا الصدد، يقول الباحث في الشؤون السياسية العربي زواق، لـ"التلفزيون العربي": "لا يمكن، من حيث المنطق، لأي حزب أن يرفض الحوار، لكن في المقابل هل سلطة اليوم تختلف عن سلطة أمس؟! لا تختلف"، في إشارة إلى مقاطعة الجبهة للسلطة سابقًا.