تعتزم "جماعات الهيكل" إحراق 5 بقرات حمراء متى بلغ عمرها السنتين "إيذانًا" بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم.
المخطط كشفت عنه القناة "12" العبرية السبت الماضي، متحدثة عن تمويل حكومة الاحتلال لمشروع استيراد البقرات الخمس.
وأوضحت أن الهدف من الأمر هو إزالة المانع الديني الذي يحول دون مشاركة عدد كبير من اليهود في اقتحام المسجد الأقصى في غضون أقل من نصف عام، بما يُمهد لاحقًا لهدم المسجد وتشييد الهيكل المزعوم.
رماد البقر لتطهير النجاسة
وقد تم، بحسب القناة، استيراد البقرات الحمراء الخمس من ولاية تكساس الأميركية عبر طائرة خاصة.
وبينما تبلغ من العمر سنة و7 أشهر، سيجري فحصها متى بلغت العامين للتأكد من خلوها من العيوب على غرار ظهور أي شعرة بيضاء فيها. ومن ثم ستُحرق على جبل الزيتون في القدس المحتلة.
ويستخدم المستوطنون رماد البقر المحروق بعد خلطه بالماء لتطهيرهم من النجاسة، وعندها "يزول المانع الديني" لاقتحامهم المسجد الأقصى، حسب زعمهم.
وعلى مدى السنوات الماضية، فشلت محاولات في العثور على البقرة الحمراء؛ كانت من بينها محاولة عام 2015، عندما ظهرت عيوب في البقرة مع اقترابها من عمر السنتين. ثم تكرر الأمر ذاته مع بقرة أخرى في عام 2018.
"مشروع الحمقى"
إلى ذلك، وصف الباحث في جمعية "عير عاميم" الحقوقية الإسرائيلية أفيف تاترسكي، المشروع بأنه "مشروع الحمقى".
ولفت إلى أن القائمين عليه يرون أن المسلمين هم العدو ويجب طردهم وإفراغ المسجد الأقصى منهم، بهدف هدم قبة الصخرة وإنشاء الهيكل.