الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

مصاريف على منتجعات صحية.. بريطانيا تحظر كامبل من عضوية مؤسسة خيرية

مصاريف على منتجعات صحية.. بريطانيا تحظر كامبل من عضوية مؤسسة خيرية

شارك القصة

أسست ناعومي كامبل في 2005 مؤسسة "الموضة من أجل الإغاثة" - غيتي
أسست ناعومي كامبل في 2005 مؤسسة "الموضة من أجل الإغاثة" - غيتي
خلص تحقيق يتعلق بجهة خيرية أسستها ناعومي كامبل إلى أن أموالًا جمعتها ذهبت للدفع مقابل سجائر وخدمات بمنتجعات صحية.

حظرت بريطانيا مشاركة عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل في مجالس أمناء مؤسسات خيرية لمدة خمس سنوات، بعد أن خلص تحقيق يتعلق بجهة خيرية أسستها كامبل إلى أن أموالًا جمعتها ذهبت للدفع مقابل سجائر وخدمات بمنتجعات صحية.

وهيمنت كامبل، المولودة في لندن وتبلغ حاليًا من العمر 54 عامًا، هي ومجموعة من نخبة من العارضات على مجال الموضة والأزياء وعلى أغلفة المجلات منذ تسعينيات القرن الماضي.

"الموضة من أجل الإغاثة" وناعومي كامبل

وأسّست في العام 2005 (فاشون فور ريليف) أو "الموضة من أجل الإغاثة" بهدف جمع أموال لقضايا إنسانية من خلال تقديم عروض أزياء، لكن تلك المؤسسة أزيلت من قائمة الجهات الخيرية في بريطانيا هذا العام.

وخلص تحقيق يتعلق بالمؤسسة أجرته اللجنة المعنية بالجهات الخيرية إلى وجود مخالفات وسوء إدارة في عدة وقائع.

ووجد التحقيق أنه في الفترة بين أبريل/ نيسان 2016 ويوليو/ تموز 2022، كان 8.5% فقط من إجمالي إنفاق الجمعية الخيرية على المنح الخيرية.

كامبل واحدة من ثلاثة من أمناء الجمعية الخيرية الذين تم استبعادهم نتيجة للتحقيق - غيتي
كامبل واحدة من ثلاثة من أمناء الجمعية الخيرية الذين تم استبعادهم نتيجة للتحقيق - غيتي

ناعومي كامبل واحدة من ثلاثة من أمناء الجمعية الخيرية، الذين تم استبعادهم نتيجة للتحقيق.

ولهذا أعلنت اللجنة بناء على ذلك حظر عضوية كامبل واثنين آخرين في مجالس أمناء مؤسسات خيرية.

صرف باذخ

ونظرت اللجنة أيضًا في القرار المتعلق بإنفاق 9400 يورو (7800 جنيه إسترليني) من أموال الجمعيات الخيرية على إقامة لمدة ثلاث ليالٍ في فندق خمس نجوم لصالح كامبل.

علاوة على ذلك، فحصت النفقات التي تكبّدها ناعومي كامبل والتي بلغت في مجموعها ما يقرب من 7940 يورو (6600 جنيه إسترليني)، إلى جانب الإقامة في الفندق، والتي دفعتها الجمعية الخيرية.

وشملت هذه التكاليف علاجات السبا، وخدمة الغرف، وشراء السجائر ومنتجات الفندق.

وقالت كامبل بعد منحها لقب فارس في وسام الفنون والآداب الفرنسي من وزارة الثقافة في البلاد، لمساهمتها في الثقافة الفرنسية: "لم أكن مسيطرة على مؤسستي الخيرية، بل وضعت السيطرة في أيدي صاحب عمل قانوني".

ومضت تقول: "نحن نجري تحقيقات لمعرفة ماذا وكيف، وكل ما أفعله وكل قرش أجمعه يذهب إلى الأعمال الخيرية".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close