أصدرت محكمة مصرية حكمها في قضية أثارت الرأي العام أخيرًا، واتُهم فيها شاب بـ"خطف شقيقته وهتك عرضها وتعريتها بغرض تصويرها مع صديقه لدفعها إلى التنازل عن حقها في الميراث".
وقضت محكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية اليوم الأربعاء بالسجن المشدّد 10 سنوات على الشاب "محمود. أ. ع" (21 عامًا)، وبالسجن المشدّد 5 سنوات على صديقه "محمد. أ. م" (21 عامًا).
وكانت قد وُجهت إلى المتهمين مجموعة من التّهم بينها: خطف المجني عليها واحتجازها، وهتك عرضها، والسرقة.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام مصرية، كان عدد من سكان مدينة المنصورة قد أبلغوا السلطات عن إنقاذهم فتاة في أرض زراعية بعد أن قام خاطفاها بتقييديها ومحاولة تجريدها من ملابسها.
وعثرت الشرطة لدى وصولها إلى المكان على الشابة مقيّدة وعارية من الأسفل، فيما تم تمزيق ملابسها العلوية وظهرت عليها آثار ضرب.
التوقيع أو الفضيحة
وبعد إلقاء القبض على أحد الشابين، تبيّن أنه شقيق الضحية الأصغر، وأنه دبّر مكيدة للإيقاع بها بغرض خطفها لإجبارها على التنازل عن ميراثها.
وبعدما انطلت على الشابة الخديعة، كشفت أمر الرجلين فانهالا عليها بالضرب.
وأُفيد بأن الشاب توخّى من محاولة تصوير شقيقته في وضع مخلّ مع صديقه تهديدها بفضحها وإرغامها بالتالي على التوقيع.
ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن محامي الضحية وصفه للحكم الذي صدر بأنه "انتصار للعدالة الناجزة".
