جددت أسرة النائب المصري السابق مصطفى النجار، مطالباتها بالكشف عن مصيره، بعد مرور ثلاث سنوات على اختفائه وانقطاع أخباره، تحديدًا منذ نهاية سبتمبر/ أيلول 2018.
والنجار هو طبيب أسنان وناشط سياسي وعضو سابق في البرلمان، وأحد مؤسسي حزب العدل الذي تم تأسيسه بعد ثورة 25 يناير.
ونشرت والدة النجار، عائشة، صورة له على موقع "فيسبوك" وعلّقت عليها: "مصطفى النجار فين؟"، مطالبة بالتضامن معها من أجل الكشف عن مصير نجلها.
وقام العديد من النشطاء بمشاركة صورهم، وهم يحملون اللافتات كتب عليها العبارة نفسها.
من جهتها، أكدت شيماء، زوجة النجار، في حديث إلى "العربي"، قيامها بكافة الإجراءات القانونية اللازمة منذ اختفائه، مشيرة إلى أن الحكم الأخير الصادر من القضاء الإداري ألزم وزارة الداخلية بالكشف عن مصيره، لكنهم لم يتلقوا أي استجابة، فيما تقوم مع أسرته باللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي.
ودعت زوجة البرلماني السابق السلطات المصرية مجددًا إلى العثور على زوجها، لا سيما أن أطفالها يعانون من حالة نفسية سيئة نتيجة غياب والدهم.
