الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

مطالبة إسرائيلية بعقوبات.. إيران تنبه من عواقب أي عمل ضد مصالحها

مطالبة إسرائيلية بعقوبات.. إيران تنبه من عواقب أي عمل ضد مصالحها

شارك القصة

إيران تحذر من أن أي إجراء ضد مصالحها سيقابل برد قاس - رويترز
إيران تحذر من أن أي إجراء ضد مصالحها سيقابل برد قاس - رويترز
تعليقًا على التهديد الإسرائيلي بضربات على إيران، أكد الرئيس إبراهيم رئيسي أن رد طهران سيكون قاسيًا على أي تحرك يستهدف مصالحها.

حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الثلاثاء، من أن إيران سترد على أي تحرك يستهدف مصالحها، بشكل "واسع النطاق ومؤلم ضد أي مرتكب له".

 وجاء ذلك، في أعقاب كشف تل أبيب أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا أمس الإثنين لمجلس الحرب للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة، لبحث كيفية الرد على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ.

"أصغر عمل سيقابل برد قاس"

في التفاصيل، فقد نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الرئيس إبراهيم رئيسي قال خلال اتصال مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: "نعلن بشكل قاطع أن أصغر عمل ضد المصالح الإيرانية سيقابل بالتأكيد برد قاس وواسع النطاق ومؤلم ضد أي مرتكب له".

وكانت طهران قد شنت هجومًا على إسرائيل يوم السبت الفائت ردًا على غارة جوية إسرائيلية استهدفت قنصليتها في دمشق وأودت بحياة جنرالين هما قائد الحرس الثوري في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما.

ولفت هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أمس إلى أن الهجوم الإيراني يستدعي الرد، بينما نبه علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني من أن الهجوم المضاد الذي ستشنه طهران في أعقاب أي انتقام إسرائيلي سيكون "في غضون ثوان لأن إيران لن تنتظر 12 يومًا أخرى للرد".

إسرائيل تطالب بعقوبات على طهران

في غضون ذلك، حث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء الدول على فرض عقوبات على برنامج الصواريخ الإيراني، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية".

فقد كتب كاتس على وسائل التواصل الاجتماعي: "إلى جانب الرد العسكري على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، أقود هجومًا دبلوماسيًا على إيران".

وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أنه بعث رسائل إلى 32 دولة وتحدث مع العديد من نظرائه ودعاهم إلى "فرض عقوبات على مشروع الصواريخ الإيراني، وإعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية كوسيلة لوقف إيران وإضعافها".

بدوره، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أمس الإثنين أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تعكف على إعداد حزمة من الإجراءات المنسقة ضد إيران.

وبينما تقول إسرائيل إنها سترد على الهجوم الذي شنته إيران، تتصاعد الدعوات الدولية لضبط النفس وتجنب تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.

وقد أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن نتنياهو أن الولايات المتحدة، التي ساعدت إسرائيل في صد هجوم طهران، لن تشارك في أي هجوم إسرائيلي مضاد على إيران.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close